تزايد ظهور الألعاب الغريبة والخطيرة في السنوات الأخيرة وانتشارها بشكل كبير خصوصا في العالم العربي، وبعد لعبة “الحوت الأزرق” الخطيرة ولعبة “بوكيمون جو” التي سببت عدة حالات وفاة، ظهرت لعبة تعتبر أخطر وهي لعبة “ببجي” أو “PUBG”.
تختلف هذه اللعبة المشهورة عن باقي الألعاب الخطيرة فهي لا تستهدف الأطفال فقط بل كذلك البالغين وحتى الكهول.
ظهرت خطورة هذه الكارثة الترفيهية حتى في المحاكم العربية خصوصا في مصر والعراق فقد تزايدت حالات الطلاق التي كان سببها الإهمال والتوتر بين الأزواج بسبب “ببجي” وقد نتجت عن هذه الحالات تشرد للأطفال وإنعدام التوازن النفسي لما يشهدونه من شجارات عائلية وإنفصالات بين الأب والأم.
تستنزف اللعبة التي أصبحت أشهر لعبة في العالم الوقت والمجهود الذهني للاعبين كما أنها تسبب الإدمان وتشجع على العنف والإجرام والنهب، فاللاعب يهدف إلى قتل جميع المنافسين للبقاء وحيدا والفوز، فتسبب بذلك التوتر والإرهاق وتولد العنف وتعزز غريزة القتل والبقاء كما أنها ترهق الدماغ والعينين خصوصا عند الأطفال والمراهقين.
رغم خطورتها ونتائجها السلبية في حياة اللاعبين وحالات الوفاة الغريبة التي تسببت فيها، مازالت “PUBG” تتصدر على عرش الشهرة كأكثر لعبة مشهورة سنة 2019 حيث تم بيع أكثر من 50 مليون نسخة حول العالم، كما أن عدد اللاعبين وصل إلى أكثر من 400 مليون لاعب بين ذكور وإناث وهذا ما يعتبر ثورة في عالم الالعاب التفاعلية الإلكترونية.
حققت اللعبة أرباح خيالية في مدة وجيزة وأصبحت متاحة على أنظمة تشغيل عديدة أبرزها الاندرويد ومازالت تتسبب في المشاكل النفسية والآجتماعية ورغم ذلك صرح رئيس فريق التطوير بأنه سيتم إجراء تعديلات جديدة لتلبية رغبات اللاعبين.