أصبح الهاتف المحمول شريك لك طوال ساعات يومك، كما أضحى الهاتف الذكي رفيقك في البيت والعمل والطريق، ولأننا لا نرغب في أن يتركك شريكك، ولا أن يفارقك رفيقك، نقدم لك عزيزي القاري هذا المقال، الذي يضع بين يديك أهم الطرق التي تستطيع من خلالها المحافظة على عمر بطارية هاتفك، وكذلك إطالة فترة عمل البطارية لأقصى وقت ممكن.
طرق الحفاظ على عمر ووقت عمل بطارية الهاتف
انتشرت الكثير من المعلومات والنصائح حول هذا الموضوع، بعضها صحيح، والبعض الأخر غير دقيق، والكثير منها مضلل، لذلك سنستعرض الصحيح منها للالتزام بتنفيذه، والمضلل لتجنبه.
أولاً: المعلومات والنصائح الصحيحة
- الشاحن الغير أصلي يؤثر على عمر بطارية الهاتف
معلومة سليمة تماماً، وذلك لأن كل هاتف يحتاج إلى قدر محدد من الطاقة، والشاحن الأصلي الخاص بالهاتف يكون مصمم لتوفير هذا القدر وبشكل ثابت، أما الشواحن الغير أصلية فحجم الطاقة التي تطلقها قد يكون مختلف سواء على بقدر أكبر أو أقل، واستخدامه على هذا النحو يمكن أن يتسبب في تلف فوري لبطارية الهاتف أو للهاتف نفسه، أو تلف للبطارية على المدي البعيد.
- يجب تغيير البطارية على فترات بأخرى أصلية
هذه المعلومة تفيد كثيرا في الحفاظ على كفاءة هاتفك المحمول من جهة، وتساعد في إطالة فترة عمل البطارية، فأي بطارية تضعف مع مرور الوقت، ولذلك يجب تغييرها بأخرى جديدة، ولكن بشرط، أن تكون أصلية.
- وضع الطائرة يُزيد فترة عمل البطارية، ويجعلها تُشحن في وقت أقل
أثناء تفعيل وقت الطائرة، يقوم الهاتف بإيقاف أي اتصال بأجهزة الواي فاي أو شبكات الاتصال، أو البلوتوث، وغيرها من الوظائف التي يقوم بها الهاتف، ولذلك تزيد فترة عمل البطارية من جهة، ويقل الفترة اللازمة لإعادة شحنها من جهة أخرى.
ولضمان أقصى وقت لعمل البطارية يمكنك اتباع الخطوات التالية:
- تقليل سطوع الشاشة.
- تقليل الوقت اللازم لإغلاق الشاشة.
- تقليل تشغيل التطبيقات التي تستهلك قدر كبير من الطاقة.
- إلغاء أصوات واهتزازات لوحة المفاتيح.
ثانيا: المعلومات الخاطئة
- يجب إفراغ البطارية تماماً قبل إعادة شحنها
هذه المعلومة خاطئة تماماً، فأفضل وضع لإعادة شحن البطارية هو عند وصول مستوى الطاقة بها إلى نسبة من 10 إلى 15%، ومن الأفضل فصل الشاحن عنها قبل الوصول إلى نسبة 100%.
- إغلاق الهاتف لبعض الوقت يعيد شحنها بقدر ما
هذه المعلومة كانت صحيحة في البطاريات القديمة المعروفة بـ”هيدريد النيكل الفلزي”، أما بطاريات “أيون الليثيوم” التي نستخدمها في الوقت الحالي، لا يؤثر فيها هذا الأمر.