يفضِّلُ كثيرٌ من الأشخاصِ حول العالم، خاصةً في الدُّولِ المُتقدّمة، شراء السلعِ والأغراض عبر الإنترنت، إمّا ليحظوا بعمليّة تسوّق سهلة، أو لإغتنام العروضِ والفرص. ومؤخراً مع إنتشاء فيروس كورونا المُستجد، وإلتزام الجميع منازلهم، إعتاد الناس على التسوّق عبر الإنترنت، فالحاجة تقتضي ذلك!.
ومع إنتعاشِ السوقِ الإلكتروني، كان لمواقع فريدةٍ تُدعى مواقع “الكاش باك”، دوراً هامَّاً في الإستفادةِ من ذلك. فالأسواق الإلكترونية، كأمزون أو ebay، تدفعُ لمواقع “الكاش باك” مَبَالغ طائلةٍ مُقابل إحضار زبائن لهم، فتكون ببساطة (خدمةٌ مقابل المال).. ولكن كيف يُحضرون لهم الزبائن؟
تلك المواقع تدعوا الأشخاص للتسجيل بها ودخول المتاجر الإلكترونية (كأمزون) عن طريقها، وتشجعهم على ذلك بإغرائهم ببعض العروض، كإعطائهم خصماً كبيراً على بعض السلع، أو مكافأتهم ببعض النقود. كما تشجعهم على دعوةِ أصدقائهم للتسجيل بهذه المواقع، وتتعهد بمكافأتهم.
ويعتبرُ Rakuten أهمّ موقعٍ من بين مواقع “الكاش باك”. فما هو Rakuten؟!..
راكوتين هو الراعي الرسمي لفريق “برشلونة” الإسباني، والموقع يساعدك على إسترداد نسبة من المال الذي تنفقه على جميع مُشترياتك، وهذه النسبة تصل إلى 40% في جميع المتاجر الإلكترونية (كأمزون).
كما يُكافئك الموقع بـ 10 دولارات بمجرّد التسجيل به وحسب، ليشجعك على إنفاقها في عروضه.. أسهل 10 دولارات ستحصل عليها في حياتك!. وفي النهايةِ يعود للموقعِ أضعاف ما أنفق، فهي عملية مرنة وممتعة، والجميعُ رابح!. وللمزيد من المعلومات؛ قُم بالتسجيل وزيارة الموقع وقراءة المزيد حوله.
عموماً، حاولت الشرح بأيسر طريقة مُمكنة، ومشاركة طريقتي لمن يُفضّل الشراء من الإنترنت كما أفضّل أنا شخصياً!. أتمنّى أن ينال المقال على رضاكم، وتجدون فيه ما يفيدكم.
