يصور صانعي الأفلام فيروسات الحياة الحقيقية بشئ بعيد تمامًا عن الحقيقة، حيث أن فيروسات الحياة الحقيقية لها أعراض مزعجة، تحتوي فيروسات هوليوود على مصاصي دماء متحولون للزومبي يعانون من مشاكل الغضب، يمكن التحكم في فيروسات الحياة الواقعية عن طريق غسل اليدين والبقاء في الداخل. يتم التحكم في فيروسات هوليوود من خلال الجري بالبنادق والانفجارات التي تسيطر عليها وأسلحة نووية في بعض الأحيان. فيروسات الحياة الحقيقية مملة بعض الشيء، يمكن أن تكون فيروسات هوليوود رائعة.
إلا أن هناك بعض الأفلام التي صورت الفيروسات والأوبئة بشكل أكثر واقعية، لما نحن نعيشه هذه الأيام، لذا بعد غسل يديك، لماذا لا تجلس وتسترخي وترى قائمة بأفضل الأفلام التي تحدثت عن الأمراض والوباء في هوليوود.
-
فيلم العمى- Blindness 2008
تدور أحداث الفيلم حول “مارك روفالو” طبيب يعالج رجلاً أصيب بالعمى، وفجأة أصبح روفالو أيضًا أعمى، ويدرك أن العمى يجب أن يكون ناتجًا عن نوع من العدوى، وينتشر الفيروس، مما يجعل المدينة بأكملها تصبح بلا رؤية بين عشية وضحاها.
-
فيلم الفاشية- Outbreak 1995
تم إصدار فيلم Outbreak في عام 1995، ويدور الفيلم حول انتشار فيروس يشبه الإيبولا في زائير، من خلال سلسلة من الأحداث المؤسفة، من التستر العسكري، والقرد المهرب الذي تسبب في الفيروس، ومحاولة أبطال الفيلم في إيجاده قبل تحول الفيروس إلى وباء فتاك.
والفيلم أثار إعجاب النقاد خصوصًا أن إصدارة جاء تزامنًا مع انتشار فيروس إيبولا، الأمر الذي أدى إلى نجاح العمل الفني.
-
فيلم العدوى – Contagion 2011
فيلم “العدوى” يتمحور حول كيفية انتشار الفيروسات، وبمدى صعوبة احتواءها، والعواقب التى يترتب عندما لا يتم احتواؤها.
وقد أشاد العلماء بالفيلم لتصويره الدقيق لصعوبة التعامل مع الأوبئة، وقد احتوى الفيلم على كل أطياف المجتمع، من السياسيين الذين يحاولون التقليل من خطورة الوباء، إلى المشعوذين الذين يحاولون تحقيق ربح سريع لبيع العلاجات المثلية، والعلماء الأبطال الذين يعملون على مدار الساعة في محاولة لتطوير لقاح.
-
فيلم 28 يوم لاحق- 28 Days Later
عندما تستيقظ سيليان مورفي من غيبوبة بعد 4 أسابيع، يكون العالم مكانًا مختلفًا. يسير في شوارع لندن المهجورة، متسائلا عما حدث على الأرض، ويبحث عن علامات الحياة.
اتضح أن مجموعة حقوق الحيوان أطلقت عن طريق الخطأ الشمبانزي مصاب فيروس شديد العدوى الذي يسبب فقدان السيطرة، وخلال 28 يومًا من نومه، انهار المجتمع، وكان العالم قد انتهى.
28 Days Later ليس فيلمًا عن الفيروسات، في حد ذاته، ولكن عن ما يحدث للمجتمع عندما يتم تعليق قواعد الحياة الطبيعية.
-
فيلم الموت في البندقية – Death In Venice 1971
يتميز هذا الفيلم عن الآخرين في هذه القائمة على أنه ليس مجرد ترفيه، بل فيلم فني، مشهد بعد مشهد نلتقي ببعض من أجمل الصور المصورة لواحدة من أجمل الأماكن في العالم وهي البندقية.
يتتبع الفيلم “اشنباخ” الذي يأخذ وقتًا للتعافي من الانهيار العصبي في البندقية، والذي – من المفارقات بدأ يشعر بآثار وباء الكوليرا.
ويأخذنا الفيلم في رحلة من المعاناة التي عانتها بلدان العالم في ظل تفشي وباء الكوليرا والكشف عن حياة بطل الرواية من خلال الفيلم إلى واحدة من أكثر النهايات المؤلمة والمخيفة على الإطلاق.