بدأت شركة أبل Apple (عملاق التقنية الأمريكية وصناعة الهواتف المحمولة) البحث عن حل لمشكلة جديدة بدأت في الظهور تتعلق بأداء اللمس في شاشات بعض موديلات الساعات الذكية الخاصة بها وذلك من الجيل الحالي والأخير لساعات أبل ووتش الذكية (Apple Watch Series 9) بالإضافة إلى الجيل الثاني من الساعات الذكية (Apple Watch Ultra 2)، وهو جيل الساعات الذكية Smart Watch الذي صدر نهاية العام الماضي بالتزامن مع سلسلة هواتف آيفون 15 iPhone.
وقد بدأت تلك المشكلة في الظهور على نطاق واسع مما دفع الإدارة الفنية في شركة أبل Apple الأمريكية بمراسلة مراكز الصيانة الخاصة بها المنتشرة في جميع أنحاء العالم وتوجيههم لعدم التعامل بشكل مؤقت مع تلك المشكلة أو عمل أي صيانة لها حتى الوصول إلى السبب في المشكلة والحل الجذري لها.
مع توجيه شركة أبل Apple للمستخدمين بإمكانية عمل إعادة تشغيل إجباري للساعة Force Restart عن طريق الضغط المطول لمدة عشر ثوان تقريبًا على زر (Digital Crown) والزر الجانبي معا في نفس الوقت حتى ظهور شعار شركة أبل Apple، وذلك حل مؤقت مع تحديث نظام التشغيل watchOS الخاص بالساعة لآخر تحديث صدر عن الشركة.
وتتلخص تلك المشكلة المتعلقة باللمس الخاص بالشاشات في ظهور (لمسات وضغطات تلقائية) أو ما يعرف (باللمسات الشبحية) وهي التي تتم دون تدخل من المستخدم على الشاشة في بعض النماذج من الساعات الذكية حيث تؤدي إلى إعطاء أوامر للساعة وقد نشعر بها على هيئة اهتزاز في الشاشة وممكن أن تؤدي إلى ظهور تغييرات وحركات على نحو غير متوقع وأيضا من الممكن أن تؤدي إلى تعديل بعض إعدادات ضبط الساعة دون أي تدخل من المستخدم، وذكرت شركة أبل Apple (في المذكرة الداخلية المرسلة إلى مراكز الصيانة) أن المشكلة يمكن أن تؤدي أيضا إلى بَدْء الساعة مكالمة هاتفية دون تدخل من المستخدم، أو ممكن أن تصل إلى منع المستخدمين من إدخال رمز المرور الخاص بالساعة لبعض الوقت.
وقد ذكرت شركة أبل Apple أن المشكلة قد تكون نتيجة خلل في نظام التشغيل في بعض الساعات وأنها تعمل على إيجاد سبب المشكلة ولكنها لم تصل للسبب حتى الآن وسوف تصدر تحديثًا لنظام التشغيل لكل الساعات يقوم بحل المشكلة فور الوصول لحل المشكلة مباشرة.
ومن الجدير بالذكر أن شركة أبل Apple دائمًا تواجه تلك التحديات والمشاكل التي تطرأ مع صدور كل منتج جديد من منتجات الشركة في الأسواق وظهور بعض العيوب في الصناعة أو ظهور مشكلات في نظام التشغيل الخاص بالأجهزة، وهو ما يحدث لجميع الشركات في جميع أنحاء العالم بشكل طبيعي غير أن ما يميز كبرى الشركات وفي مقدمتهم شركة أبل Apple هو الاحترافية في سرعة التعامل مع المشاكل التي تطرأ على المنتجات وحل المشكلة من جذورها.