أي من الشبكات الاجتماعية تلجئ عبر خدماتها إلى تقديم بعض الإضافات، منها إضافة أصدقاء أو اقتراح بعض السلع انطلاقا من تصفحك الموقع، مما يدل على أن هذه الشبكة تعمل على تتبع بياناتك من أجل تقديم هذه الاقتراحات والإعلانات، وشبكة تويتر من بين هذه الشبكات.
فإذا نظرنا في الواقع نجد أن هذه الأمور لا تعتبر تجسسا لكون وجود قوانين تنصف على تتبع بيانات المتصل في إطار القوانين المنصوص عليها في سجل هذه الشركات، أما إذا رغبت في تفادي هذه الرقابة والاستمتاع في التجوال على مثل هذه الشبكات فما عليك سوى تتبع الحيل التالية.
إذا أردت الإبحار في مثل هذه المواقع برقابة تامة دون المساس ببياناتك، يمكنك التوجه إلى استخدام بعض التطبيقات التي من شأنها أن تخفي معلوماتك الشخصية مثل تطبيق ‘disconnect.me’ الذي يعتبر حاجزا أمام ملفات الكوكيز ويوفر تصفحا محميا جدّا، وتطبيق آخر يدعي ‘Ghostery’ يخبرك من بين المواقع التي تعمل على اقتناء ملفات الكوكيز الخاصة بك وإضافة خيار حذف هذه الملفات.
بالإضافة إلى تواجد تطبيقات أخرى مشابهة للتي تم ذكرها مثل: Priv3 وDo Not Track Plus و كل هذه التطبيقات هي عبارة عن إضافات يتم إضافتها عبر المتصفح الخاص بك.