الطائرات بدون طيار تكنولوجيا جديدة باتت تدخل في تطور كثير من المجالات الصحية والمدنية، ففي ابتكار جديد في كندا، وبالأخص في ريف أونتاريو، تم التوصل إلى فكرة استخدام الدرونات لإسعاف مرضى السكتة القلبية وخصوصا في الأماكن النائية، وفي تجربة مثيرة للاهتمام، تم إرسال الدرون الطائر محمول بجهاز الرجفان الضروري لمصابي السكتة القلبية في الريف الكندي والأماكن النائية بكندا.
إنقاذ أرواح ضحايا السكتة القلبية في المجتمعات الريفية الكندية، بطرق بسيطة وسهلة،بقليل من التفكير والتطبيق،تسطيع أن تكون في ركاب الأمم المتحضرة، الطائرة بدون طيار هي الأسرع والأكثر وصولا للأماكن الوعرة والبعيدة، هكذا فعلها الأطباء ورجال الإسعاف في كندا.
الإسعاف في المجتمعات الريفية والنائية
حيث إن الدقائق الأولى لمريض السكتة القلبية مهمة، وقد يترتب عليها إنقاذ حياة المريض، لذا فإن الدرون أسرع ويستطيع الوصول إلى القرى والأماكن النائية بسرعة أكبر، ويتم إرسال طائرة بدون طيار بالتزامن مع إرسال المسعفين، وذلك للوصول في أقل فترة زمنية ممكنة، ويستطيع الدرون الوصول إلى أماكن على بعد 40 كم من مركز الإسعاف في سرعة تكفي لإنقاذ حياة إنسان.
قفزة جديدة في تكنولوجيا الدورونات
وتعد تلك الخطوة مرحلة جديدة لاستخدام الدرونات في المجال الطبي، وسوف يتم تطوير تلك التطبيقات في معظم المجالات الطبية الخاصة بالإسعافات الأولية.
وذكر موقع CANet الكندي أن التكنولوجيا الجديدة تقتضي أنه بمجرد الاتصال برقم الطوارئ، سوف يتم إرسال الدرون محمل بالإسعافات الأولية وجهاز الرجفان الضروري لإعادة النبص الكهربي لقلب المريض.
أفكار جريئة ولكنها ممكنة
بتلك الأفكار والابتكارات تستطيع إنقاذ أشخاص عالقون في الغابات والأماكن النائية حول العالم.
