شركة تطوير تطبيق “تشات جي بي تي” تطلق مبادرة مبتكرة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين تجربة المستخدمين
أعلنت شركة “أوبن أيه آي”، المطورة لتطبيق “تشات جي بي تي” المشهور للذكاء الاصطناعي التوليدي، عن إطلاق مبادرة جديدة لبرنامج شراكة يهدف إلى تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، تهدف هذه المبادرة إلى بناء شراكات مع مؤسسات مختلفة لجمع مجموعة من البيانات من أطراف ثالثة، واستخدامها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
ووفقًا للشركة، تستهدف المبادرة الحصول على معلومات عامة وخاصة غير متاحة بسهولة عبر الإنترنت، وتؤكد الشركة أن البيانات التي ستُجمع ليست مقتصرة على النصوص فحسب، بل يمكن أيضاً جمع الصور والأصوات ومقاطع الفيديو، الهدف من جمع هذه البيانات هو تطوير برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
Announcing OpenAI Data Partnerships — help steer the future of AI by collaborating on public and private datasets with us. https://t.co/4tbi5SZ6sS
— OpenAI (@OpenAI) November 9, 2023
وتضيف الشركة أنها تبحث حاليًا عن بيانات تتعلق بأي موضوع بأي لغة، شريطة أن تكون تعبّر عن النية الإنسانية، مثل المقالات المطولة والمحادثات المكتوبة، وتسعى الشركة لتحسين أدواتها، مثل تقنية التعرف التلقائي على الكلام، التي تستخدم لنسخ الكلمات المنطوقة.
وتعمل الشركة بالفعل مع عدد من المؤسسات المهتمة، بما في ذلك الهيئات الرسمية مثل الحكومة الآيسلندية، وتعمل أيضاً على تحسين قدرة تطبيق “تشات جي بي تي” على فهم الاستعلامات باللغة الآيسلندية.
ويأتي هذا الإعلان في سياق توسع تطبيق “تشات جي بي تي” لدعم الاستعلامات الصوتية للتفاعل مع المستخدمين بطريقة محادثة، وتعتبر هذه المبادرة فرصة لتعزيز تطور الذكاء الاصطناعي وتحسين ميزات التطبيق وأدواته.
تعد هذه المبادرة إشارة إلى التزام شركة “أوبن أيه آي” بالابتكار وتحسين قدرات الذكاء الاصطناعي في تطبيقها “تشات جي بي تي”، من خلال جمع البيانات وتدريب النماذج، تسعى الشركة لتحسين أداء التطبيق وتوفير تجربة أفضل للمستخدمين.
يجري العمل حالياً على تطوير التقنيات المتعلقة بالتعرف التلقائي على الكلام، وهي تقنية مهمة تستخدم في نسخ الكلمات المنطوقة، ومن المتوقع أن تساهم البيانات المجمعة في هذه المبادرة في تحسين هذه التقنية وتطويرها بشكل أكبر.
تعكس هذه المبادرة التزام شركة “أوبن أيه آي” بالابتكار وتطوير مجال الذكاء الاصطناعي، ومن خلال بناء شراكات مع مختلف المؤسسات، تفتح الشركة الباب أمام تعاون وتبادل المعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي.
تُعتبر هذه المبادرة خطوة هامة في تطوير التطبيقات والتقنيات المبتكرة، وتساهم في تعزيز التطور العلمي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تعمل الشركة على متابعة تطورات هذه المبادرة وتحقيق نتائج إيجابية في مجال تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.