تعتبر شبكات التواصل الإجتماعي في العصر الحالي مثل كتاب مفتوح عن حياة المستخدمين ورواد هذه الشبكات، لما ينشرونه من معلومات حساسة وشخصية للغاية، لذلك الكثيرون يرتكبون أخطاء فادحة على شبكات التواصل الإجتماعي تؤدي إلى عواقب وخيمة، فقد أشارت أولغا سوكولوفا، المتعاونة مع وكالة Digital Guru لإدارة السمعة ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي، أن نشر مسائل حساسة في الشبكات الاجتماعية قد ينتهي بعواقب محزنة، وأوردت أمثلة على تلك الحالات في حديث لوكالة Prime الروسية للأنباء.
ومن الأمثلة التي أوردتها على الأخطاء التي تُرتكب على شبكات التواصل الاجتماعي على سبيل المثال لا الحصر:
- خلال انعقاد مؤتمر وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي عبر الإنترنت، تمكن مراسل هولندي من اختراق المؤتمر، ولم يتطلب منذ لك ان يكون هاكرز، لأنه ببساطة قامت وزيرة دفاع هولندا بنفسها بالنشر على شبكة الإنترنت بعض الصور عن هذا المؤتمر، الذي كان تسجيل الدخول إليه مفتوح للجميع تقريبًا.
وأضافت أولغا سوكولوفا: “عشرة محاولات كانت كافية لاختراق المؤتمر الذي نوقشت فيه معلومات وقضايا سرية خاصة”. - ومثال آخر كانت نتائج نشر معلومات حساسة مأساوية وفقًا لأولغا، مغني الراب البرتغالي ديفيد موتا كان دائم النشر وبصورة دورية على حسابه على شبكة انستغرام صورًا لحزم أموال وسيارات فخمة وأشياء فاخرة، مما تعرض للخطف من قبل مجموعة من الأشخاص وطالبوا بفدية للإفراج عنه وبالنهاية قتلوه.
لا ضرورة من نشر معلومات حساسة على شبكات التواصل
ونوهت أولغا سوكولوفا بناء على ما تم ذكره ليس هناك ضرورة من نشر معلومات ومسائل وأشياء خاصة وحساسة على مواقع التواصل الاجتماعي عن نفسك مثل معلومات عن جواز السفر وأرقام البطاقات وعنوان المنزل وغير ذلك، وأضافت بقولها: ” حتى تحديد الموقع الجغرافي يمكن أن يشكل خطورة من ناحية إثارة انتباه المجرمين”.