أعلنت شركة Google عن بدء اختبار روبوت الدردشة الجديد “Bard”، مع مجموعة محدودة من مستخدمي هواتف بكسل Pixel خلال المرحلة التجريبية للروبوت.
وتهدف الشركة من هذا الاختبار إلى جمع ملاحظات المستخدمين حول أداء الروبوت وتحسينه قبل إطلاقه رسميًا لجميع المُستخدمين.
وأكدت الشركة في رسالتها إلى المُستخدمين المدعوين للاختبار، أن نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تحتاج إلى جمع أكبر عدد من الملاحظات لتطوير الخدمة وتجنب الأخطاء، وقد تُشير هذه الخطوة إلى قرب إطلاق خدمة الدردشة الجديدة التابعة لجوجل، والمنافسة لخدمة ChatGPT.
وأعلنت شركة Google في شهر فبراير من العام الماضي (2022)، عن إطلاقها لروبوت دردشة جديد يحمل اسم “بارد”، والذي يّعد منافساً قويًا لروبوت الدردشة الشهير المعروف بـ ChatGPT.
في إطار هذا السياق، صرّح المدير التنفيذي لشركة جوجل، سوندار بيتشاي، بأن الروبوت “بارد” يستند إلى نموذج تطبيقات المحادثة المعروف باسم LaMDA، والذي تم الإعلان عنه من قبل الشركة قبل عامين من الآن.
وأشار “بيتشاي” إلى أن “بارد” قادر على تقديم إجابات عالية الجودة والدقة، والتي تستند إلى معلومات حديثة يتم استخراجها مباشرةً من الويب، ويتفوق “بارد” على “ChatGPT” في هذا الجانب، حيث يتعذر على “ChatGPT” حتى الآن تقديم أي معلومات تعود إلى ما بعد عام 2021.
كما أكد “بيتشاي’ بأن “بارد” لن يكون مجرد برنامج للدردشة، بل سيتم دمج إمكانياته في نتائج البحث الخاصة ب بـ Google، وذلك لتقديم إجابات ملخصة ودقيقة للمستخدمين على ما يبحثون عنه، إلى جانب النتائج التقليدية في محرك بحث جوجل.
ولم يتم إطلاق الروبوت “Bard” رسمياً للجمهور حتى الآن، وذلك بسبب بداية فاشلة للروبوت، بعدما تقديمه لإجابة خاطئة خلال مؤتمر الكشف عنه، وهو الأمر الذي أدى لبعض الانتقادات وأثر أيضًا على قيمة شركة ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، حيث تراجعت قيمتها السوقية بشكل كبير وفقدت نحو 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، بسبب تراجع ثقة المُستثمرين في تقنية جوجل المُستقبلية.