وفقا لتصريحات شبكة CNBC الإخبارية الأمريكية، فإن شركة “جوجل” تنوي إضافة تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة إلى منتجاتها الأساسية لتشق طريقها إلى عالم الإعلانات.
الذكاء الاصطناعي التوليدي
وحسب وثائق داخلية اطلعت عليها شبكة (سي إن بي سي)، فقد أعطت شركة “جوجل” الضوء الأخضر لخطط استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي تغذيه نماذج اللغات الكبيرة، وذلك من أجل استخدامه في الإعلانات وخدمات المستهلكين التي تدعمها الإعلانات.
وفي الأسبوع الماضي كشفت “جوجل” عن نموذج اللغة الكبير (بالم 2)، وهو الأحدث والأقوى ويعتمد على استخدام البيانات النصية لتقديم ردود فعل مشابهة لردود البشر في الأسئلة والأوامر.
وتخطط مجموعة معينة داخل جوجل لاستخدام الأدوات التي تعمل بنموذج اللغة الكبير (بالم 2) للسماح للمعلنين بإنشاء الوسائط الخاصة بهم، وأيضا اقتراح مقاطع فيديو لمنشئي المحتوى في يوتيوب لمساعدتهم بإنشاء مواد الوسائط الخاصة بهم.
اجتياح الذكاء الاصطناعي لصناعة التقنية
مع الموجة العارمة لروبوتات الدردشة القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي التي اجتاحت صناعة التقنية، ولذلك فإن “جوجل” والشركات الأخرى المنافسة مثل: “مايكروسوفت” و”ميتا” و”أمازون”، يتسابقون من أجل وضع أكثر نماذج اللغة الخاصة بها تقدما في أكبر عدد من المنتجات.
منذ إطلاق روبوت الدردشة في العام الماضي (شات جي بي تي) Chat GPT من شركة أبحاث الذكاء الاصطناعي (أوبن أي آي) Open AI التي تدعمها شركة مايكروسوفت، فقد أثار هذا الأمر قلق جوجل من أن مستقبل البحث في الإنترنت أصبح فجأة في يد غيرها.
قد يهمك أيضا:
- “واتس آب” يقدم ميزة جديدة “Chat Lock” لمنع الفضوليين من التطفل على رسائلك الخاصة
- هاتف قادر على تقليد صوتك لإجراء المحادثات الصوتية.. ميزة جديدة من “أبل”
تقنيات جديدة في مؤتمر “جوجل” القادم
تنوي شركة جوجل في تقديم تقنيات جديدة للمعلنين في حدثها السنوي Google Marketing Live، ولم تعلن الشركة أي تفاصيل بشأن ما ستعلن عنه، لكنها أوضحت أن الذكاء الاصطناعي سيكون موضوعا مركزيا.
ويقول الموقع الإلكتروني لهذا الحدث: “ستكتشف كيف يمكن أن تساعد حلول الإعلانات التي يدعمها الذكاء الاصطناعي في مضاعفة خبرتك التسويقية وتحقيق نتائج أعمال قوية في الاقتصاد المتغير اليوم”.