نشرت وكالة ”أسوشياتد برس“، تقريرًا حول عالم التكنولوجيا، جاء فيه ابتكار شركة إسرائيلية “نوفوتو سيستمز” جهاز يبث الصوت إلى الدماغ بدون سماعات رأس، عبر تكنولوجيا جديدة متطورة تدعى “ساوند بيمينغ” واللافت في هذا الابتكار أنه يمكن “بث الأغاني، وأصوات ألعاب الكمبيوتر، والأفلام، وإرشادات الاتجاهات مباشرة إلى رأس شخص ما، دون إزعاج من حوله، ومن المقرر حسب الوكالة أن يتم كشف النقاب عن الابتكار الجديد غدًا الجمعة، النموذج الأولي والمسمى SoundBeamer 1.0 “ساوند بيمر 1.0“ وذلك قبل إطلاقه رسميًا.
مزايا الابتكار الجديد
وأشارت الوكالة إلى أن استخدام الابتكار الجديد يشبه أفلام الخيال العلمي، فالصوت يبدو ثلاثي الأبعاد حيث يبدو وكانه داخل وخلف وأعلى الأذن، وتتوقع الشركة المبتكرة أن يكون جهاز يبث الصوت إلى الدماغ بدون سماعات رأس، فوائد واستخدامات عملية أخرى ومنها على سبيل المثال:
- السماح للعاملين في المكاتب بالاستماع إلى الموسيقى، أو إجراء المكالمات الجماعية دون مقاطعة الزملاء.
- السماح لشخص ما بلعب لعبة أو الاستماع لفيلم أو موسيقى ودون إزعاج الآخرين.
- سماع أصوات أخرى في الغرفة بشكل واضح.
وتعتمد آلية عمل الجهاز المبتكر على استخدام وحدة استشعار ثلاثية الأبعاد، والتي تقوم بتحديد موقع الأذن وثم تتبعها أثناء إرسال الصوت عبر الموجات فوق الصوتية، من أجل إنشاء جيوب صوتية بآذان المستخدم.
ومن مزايا الجهاز أنه يمكن سماع الصوت بوضعي الستيريو أو ثلاثي الأبعاد بحيث يشعر المستخدم بالصوت بأنه يأتي من حوله.
وفي العرض التوضيحي للجهاز أجرته الشركة عبر تطبيق زووم من تل أبيب، تضمن فيديو بمقاطع طبيعية لبجعات على بحيرة، وأزيز النحل وهدير النهر، حيث يشعر المستمع أنه نقل إلى مكان الحدث، وقالت مديرة منتجات ”SoundBeamer“ أيانا والووتر: أنها لم تتمكن من سماع صوت الطلقات النارية في ألعاب الفيديو، بينما كان المستخدم يسمعها”، وأضافت: ”استمتع بردود فعل الناس الذين يجربون التكنولوجيا لأول مرة، معظم الناس يقولون إنها نجاح باهر، وإنهم حقا لا يصدقون الأمر“.
وأوضحت أنه ”لا يصدق المرء الأمر لأن الصوت يبدو وكأنه صادر من سماعة، ولكن لا يمكن لأحد آخر أن يسمعه، وهو يبدو وكأنه يحدث من حولك“.
وبيّنت والووتر: ”لا تحتاج إلى إخبار الجهاز بمكانك، إنه لا يبث الصوت إلى مكان واحد فقط، بل يتبعك أينما ذهبت، ويبث ما تريد داخل رأسك“،