أعلنت جمهورية إفريقيا الوسطى عن اعتماد العملة المشفرة البيتكوين Bitcoin كعملة قانونية واعتماد ذلك بشكل رسمي وأيضا دعمها من جانب الدولة.
تأمل جمهورية إفريقيا الوسطى ذلك البلد الصغير نسبيا والضعيف اقتصاديا الذي يتوسط القارة الأفريقية أن يكون الحل في النمو الاقتصادي هو اللجوء إلى العملات الإلكترونية المشفرة Crypto Currency، فهي تعدّ واحدة من أكثر دول العالم فقرا وفقا لتقييم الأمم المتحدة، وأيضا من المشكلات التي ستواجهه العملة الإلكترونية غير الملموسة هو أن معدل استخدام الإنترنت منخفضا للغاية في جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث لا يتمكن حوالي 11 ٪ فقط من سكان البلاد من الوصول إلى خِدْمَات الإنترنت مما يقف حائل أمام نجاح تلك التجربة.
وأيضا وضعها المالي المزري للغاية والحروب الأهلية التي تستمر منذ عقود من الزمن، كما أعرب بذلك مسؤولو صندوق النقد الدُّوَليّ وأيضا خبراء الاقتصاد ومجالات الكريبتو والميتافيرس وذلك عقب إعلانها عن خطوة اعتماد البيتكوين بشكل رسمي في البلاد.
فقد أعلنت اعتمادها بشكل رسمي اعتبار عملة البيتكوين Bitcoin المشفرة كعملة قانونية مثل العملات الورقية ويمكن تبادلها بشكل رسمي في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة.
ولقد صرح بذلك رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى بشكل رسمي السيد (فوسيتن أرشين توارديا)،
الاقتصاد التقليدي لم يعد خيارا.
إن البيروقراطية التي لا يمكن اختراقها تجعلنا عالقين في أنظمة لا تمنحنا فرصة للمنافسة.
وأيضا من ضمن التحديات الكبيرة التي تطرح علامات استفهام هو الفساد المالي الذي يسود الدولة الأفريقية الصغيرة نسبيا التي لا تعرف شيئا عن التقنية والإنترنت فلمن يتم تقديم تلك الخطوات أو تقديم تلك التنازلات؟ وهو ما أثار قلق مسؤولين في الاقتصاد العالمي مثل صندوق النقد والبنك الدُّوَليّ.
فقر يقعد فقر الي يوم يبعثون وشمن بتكوين أو تناك بتكوين بكري 2011 بتكوين أما ضرك بيتخراء