“تيم ويليامز”.. الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم العلاقات العامة، ويهدد العمل بنظام الساعات مدفوعة الأجر
يستخدم الذكاء الاصطناعي حاليًا في تقليل الوقت والجهد في إنهاء الأعمال بشكل جيد وخاصة الأعمال القائمة على العلاقات العامة والخدمات المهنية، وكذلك الشركات الاستشارية، ويعتبر ذلك سلاحًا ذو حدين حيث يستفيد الكثيرين من إنهاء أعمالهم بشكل جيد في وقت قصير.
لكن هناك ما يتأثر بالسلب من نتيجة الذكاء الاصطناعي وهي الشركات القائمة على الدفع مقابل الوقت، حيث إن العمل في هذه الشركات يعتمد على عدد الساعات التي تقضيه وليس ما تقدمه خلال هذه الساعات، ومن الممكن أن يغير الذكاء الاصطناعي نظام العمل داخل هذه الوظائف في القريب العاجل.
مميزات الذكاء الاصطناعي
يستخدم الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات، مما يسهل المهام ويوفر الوقت والجهد، لما له من العديد من المميزات، وتتمثل في التالي:
- اتفق 88% من قادة العلاقات العامة أن الذكاء الاصطناعي له تأثير إيجابي في إنهاء العديد من المهام بشكل سريع.
- كما أشار 77% من هؤلاء القادة لدوره الفعال إنهاء الأعمال دون مجهود قوي، وذلك وفق دراسة قدمها مركز أننبرغ.
- يستخدم الذكاء الاصطناعي في إنشاء محتوى ابتكاري، وعمل الملخصات والبحوث الكتابية والمذكرات.
- يقوم بكتابة العروض واستكمال المهام الإدارية النمطية، وكذلك توزيع البيانات الصحفية.
عبر “تيم ويلياميز” وهو الشريك المؤسس لمجموعة ignition الاستشارية عن أن الذكاء الاصطناعي هو عدو العمل بنظام الساعات المدفوعة، لأن العمل بالذكاء الاصطناعي سيقلل من الوقت المستهلك في إنتاج الخدمة، مما يقلل عملية الأرباح، فبدلًا من العمل ساعتين لإنهاء مهمة واحدة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينهيها في نصف ساعة فقط.
اقترح “تيم ويليامز” أنه لا بد من تحسين العمل بالساعات المدفوعة، وجعل الدفع مقابل المهام التي تمت وليس مقابل الساعات المستغرقة لإنهائها، حيث إن ذلك يزيد من إنتاجية في سير العلاقات العامة.
هناك العديد من الشركات التي تعمل في العلاقات العامة يكون تعاملها بطيئًا للغاية في استعمال الذكاء الاصطناعي، ولكن يجب عليها إدخاله حتى لا يمنع العملاء من التجربة.
