يتجه تطبيق TikTok حضره بالكامل في ولاية مونتانا الأمريكية بعد مرور مشروع قانون مثير للجدل، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بحماية بيانات الشخصية.
وتعرض التطبيق للكثير من الجدل بسبب مخاوف الخصوصية والأمان، مما يدفع الحكومة الأمريكية إلى الضغط على الشركة المالكة لتيك توك ByteDance، باستمرار.
وفقا للتقارير الحديثة، يفصل تطبيق TikTok توقيعا واحدا عن الحظر في ولاية مونتانا الأمريكية، وإذا قام حاكم الولاية بتوقيع مشروع القانون الذي يحمل رقم (SB419)، فلن يسمح لTikTok بالعمل مجددا في الولاية.
وستتم منع تنزيل التطبيق من متاجر التطبيقات في ولاية مونتانا، وذلك بسبب مخاوف من تسريب بيانات المستخدمين إلى الحزب الشيوعي الصيني، وأسباب أخرى تتعلق بالمحتوى، مع إمكانية إجبار ByteDance، الشركة الصينية المالكة لTikTok، على تسليم التطبيق إلى احدى الشركات الأمريكية وهو الأمر التي ترفضه الشركة باستمرار.
وانتقد بعض الناس هذا المشروع لأنه غامض ويصعب تنفيذه، في حين أشار TikTok إلى احتمالية رفع دعوى قضائية ضد هذا القرار، مشيرا إلى حماية الدستور الأمريكي لمثل هذه الأمور.
ليست مونتانا هي الولاية الوحيدة التي تسعى إلى تقييد استخدام TikTok، حيث أعرب أكثر من نصف الولايات الموجودة في الولايات المتحدة عن مخاوف مماثلة بشأن التطبيق، وردت ByteDance على طلبات الحكومة الأمريكية بفصل عمليات TikTok في الولايات المتحدة عن طريق اقتراح “مشروع تكساس” الذي من شأنه إنشاء جدار ناري حول بيانات الولايات المتحدة، ومع ذلك، يظل بعض المشرعين غير راضين عن هذا الإقتراح.
ويعارض منتقدي مشروع مونتانا، بما في ذلك مجموعة صناعة التكنولوجيا “NetChoice”، وقالت إن هذا القرار خطير وينتهك الدستور الأمريكي، ودعت حاكم مونتانا إلى الإعتراض على المشروع.
بينما يستمر الجدل حول ملكية ومحتوى تطبيق TikTok، من المرجح أن يتعرض التطبيق لمزيد من الحظر في مناطق أخرى في الولايات المتحدة، وربما في دول أخرى أيضا.