أتاحت منصة Twitter خدمتها المدفوعة “Twitter Blue” في 22 دولة جديدة، واستمرت المنصة في توسيع وصول الخدمة المزيد من المستخدمين، والتي تامل الشركة أن تزيد من الإيرادات.
أطلقت شركة التواصل الاجتماعي الأمريكية العملاقة خدمة تويتر بلو المدفوعة، لأول مرة في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية، مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا واليابان.
تم الإعلان في أوائل شهر فبراير الماضي أنه سيتم توفير هذه الخدمة في دول أخرى، حيث تم استخدام المنصة بشكل متكرر، مثل المملكة العربية السعودية وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال وفرنسا.
والآن، ركز موقع Twitter على توافر الخدمة في دول أوروبية أخرى وهي:
- السويد
- بلجيكا
- هولندا
- بولندا
- إيرلندا
- رومانيا
- التشيك
- فنلندا
- الدانمارك
- اليونان
- النمسا
- كرواتيا
- هنغاريا
- بلغاريا
- لوكسمبورغ
- ليتوانيا
- سلوفاكيا
- سلوفينيا
- لاتفيا
- إستونيا
- قبرص
- مالطا
ومع إضافة هذه البلدان، تضمنت ارتفعت قائمة البلدان التي تقدم Twitter Blue الآن إلى 37 دولة في جميع أنحاء العالم، منذ إطلاقها لأول مرة في شهر ديسمبر الماضي.
أعلنت الشركة لاحقًا عن إضافة ميزات أخرى حصريًا للمشتركين “Twitter Blue”، مثل: إمكانية تحميل مقاطع فيديو مدتها 60 دقيقة، وإمكانيات أخرى لنشر التغريدات، فضلاً عن الحصول على الأولوية في المحادثات.
كما يسمح Twitter أيضًا لمشتركي هذه الخدمة المستأجرين بميزات أخرى، مثل تحرير التغريدات وقارئ سلسلة التغريدات ومجلدات Bookmark.
ولزيادة المشتركين، أطلق Twitter خطة سنوية بسعر 84 دولارًا في العام السابق في يناير الماضي، وفي الأسابيع القليلة الماضية، أطلق Twitter أيضًا الخطة السنوية لكل من Android وiOS بسعر 114 دولارًا، مع العلم أن الاشتراك الشهري للويب هو 8 دولارات، وللأجهزة المحمولة 11 دولارًا.
أما بالنسبة للميزات الأخرى التي يأمل Twitter في إقناع المستخدمين بالاشتراك في “Twitter Blue”، فهي تدعم المصادقة الثنائية عبر الرسائل النصية، وهي ميزة كانت متاحة سابقًا لجميع المستخدمين.
وتوفر خدمة “Twitter Blue” أيضًا جودة 1080 بكسل وما يصل إلى 2 جيجابايت من المساحة المخصصة لمقاطع الفيديو المنشورة، بالإضافة إلى مساحو لنشر التغريدات المجدولة والموضوعات وصور الملف الشخصي من NFTs وأيقونات التطبيقات، بالإضافة إلى عزم الشركة قريبًا إطلاق ميزة أخرى، وهي عرض نصف عدد الإعلانات التي يراها المستخدمون المجانيون.