أعلنت شركة “تويتر” اليوم أنها غيرت اسمها إلى “إكس كورب” بدلًا من “تويتر” وذلك تأكيدًا على ما كشفت عنه خلال الأيام الماضية بما يتناسب مع رؤيتها نحو إعادة الشركة إلى رؤية مالكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك التي تصب في ناحية تطوير المنصة لتصبح مثل منصة “إكس”.
وحسب البوابة العربية للأخبار التقنية، فقد أرسلت شركة “تويتر” إليها رسالة بالبريد الإلكتروني، تقول فيها: “نكتب إليكم لنعلمكم أنه قد تم إعادة تسمية “تويتر إنك” إلى (إكس كورب) وستظل الخدمة تعرف باسم تويتر كما هي”، مضيفة أنه من الآن فصاعدًا يمكنك الرجوع إلى “إكس كورب” بدلًا من “تويتر” لجميع سجلات التعاقد من فواتير وغيرها من السجلات.
تحديثات جديدة في شروط الخدمة
وقد نبهت الشركة أيضًا أنها أجرت بعض التحديثات المتعلقة بشروط الخدمة، وسياسة الخصوصية، واتفاقية معالجة البيانات، وغير ذلك من الشروط والسياسات التي تتوافق مع المسمى الجديد، لتعكس فكرة أن “تويتر إنك” أصبحت الآن “إكس كورب”.
وهذا التغيير الذي كان فحاوه حول تغيير العلامة التجارية للشركة مع الاحتفاظ باسم خدماتها الرئيسية كما هي، يشبه ما قامت به شركة جوجل عام 2015 حينما غيرت اسمها إلى “ألفابت” وما قامت به “فيسبوك” أيضًا عام 2021 عندما غيرت اسمها إلى “ميتا”.
طموحات “ماسك” في تويتر
هناك طموحات كبيرة لإيلون ماسك تتعلق “بتويتر” منذ الاستحواذ عليها، وهي تحويله إلى التطبيق الفائق أو الشامل المعروف باسم “إكس” على النحو الذي يشبه منصة “وي شات” الصينية، التي تقدم خدمات تشمل مدفوعات الهاتف المحمول، ووسائل التواصل الاجتماعي، وغير ذلك العديد من الخدمات، التي تجتمع كلها تحت مظلة واحدة.
يجدر الإشارة إلى أن “ماسك” منذ أن استحوذ على تويتر خلال شهر أبريل من العام الماضي، بصفقة بلغت 44 مليار دولار. لم يكف عن إصدار القرارات المثيرة للجدل بشأن الشركة، والتي بدأت بتسريح جل العاملين بالشركة، مرورًا بتغيير الشعار الشهير لها وهو العصفور الأزرق إلى كلب، ثم الرجوع لنفس الشعار مرة أخرى بعد أيام من تغييره، ثم تغيير الاسم هذه المرة.
