يُعد تطبيق سناب شات Snapchat المصنف ضمن تطبيقات التواصل الاجتماعي، والذي يعتمد بشكل أساسي على التقاط الصور والفيديوهات واستخدام الفلاتر والمؤثرات المختلفة، ومن أكثر مستخدمي تطبيق سناب شات هم الأقل من عمر 18 عام وغالبًا ما يتم استغلالهم بسبب بعض الثغرات في أنظمة الحماية القائم عليها التطبيق، ولذلك دائمًا ما يُنصح الآباء بالإشراف على استخدام الأطفال والقاصرين لمواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك عملت إدارة شركة السناب على تحسين تجربة المستخدمين وخاصةً الأطفال وتعديل مميزات الأمان، بحيث يمكن للآباء والأمهات مراقبة الأنشطة التي يقوم الطفل بالعمل عليها على أثناء استخدام التطبيق.
“مركز الأسرة” هي أحد مبادرات شركة سناب شات Snapchat في إطار سعي الشركة لتعميق معايير الاستخدام الآمن، وقد أخذت بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستجرام تلك المبادرات أيضًا لحماية الأطفال والقاصرين من سوء الاستخدام واستغلال عرض المعلومات الشخصية من جهات تستهدف أذى الأطفال واستغلالهم.
بالرغم من سياسة الخصوصية والأمان التي يتبعها التطبيق، بحيث لا يمكن لأحد المستخدمين الاحتفاظ بصور أيٍ من المستخدمين الآخرين، إلا أن البعض يسيء التعامل مع خصوصيات الآخرين باستخدام لقطات الشاشة Screenshots، وإرسالها إلى أشخاص مختلفة لأغراض قد تؤذي الطفل المستهدف.
اقرأ أيضًا:
تطبيق VIMAGE الأكثر إبداعًا في تحريك الصور الثابتة من متجر جوجل بلاي للاندرويد
مواصفات وسعر هاتف Xiaomi Poco X4 عملاق الطاقة وأهم مميزاته
Snapchat تجربة مركز الأسرة
تتيح التجربة التواصل بين مستخدمي تطبيق سناب شات وأولياء الأمور، بشكل أكثر تفاعلًا، بحيث تتم مناقشة استخدامات المراهقين والأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسهم تطبيق snapchat، بحيث يتم إطلاق حملات توعية للمستخدمين القاصرين تحت سن 16 سنة لضرورة الحفاظ على البيانات الشخصية الخاصة بالحساب على التطبيق، وضرورة تجنب التقاط الصور والفيديوهات الغير لائقة ومشاركتها عبر الحساب الشخصي أو حساب أحد الأصدقاء.
ميزة حذف الغرباء من حساب سناب شات
في شهر فبراير الماضي أتاحت شركة سناب شات ميزة جديد تعرف بـ اختبار الأصدقاء Friends Checkup، وكان الهدف منها هو محاولة تحديد الأشخاص الغرباء المتواجدين في قائمة الأصدقاء، وكان ذلك بغرض تعزيز حماية الأطفال والقاصرين من سوء استخدام بعض الأشخاص لهم، وأُطلقت مبادرة حماية الخصوصيات والحد من التعرف على الغرباء بغرض زيادة مستوى الأمان وتجنب تعرض المستخدمين من المراهقين أو الأطفال لأي أذى فعلي.
مع تزايد أعداد المستخدمين وتعدد مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، دائمًا ما تبدأ حواجز الخصوصيات وسرية البيانات في التراخي، الأمر الذي ينعكس بالسلب على مستقبل الأطفال والمراهقين بسبب استغلال بعض البالغين لسذاجة الأطفال وسهولة استدراجهم بغرض الكشف عن معلومات لصالح بعض المنظمات الخبيثة، ولذلك يجب على أولياء الأمور التوعية والإشراف على استخدام الأطفال لوسائل الاتصال الحديثة وتطبيقات التواصل الاجتماعي للحفاظ على حياتهم.