بيانات جديدة صادرة عن شركة جايدلاين لتحليلات الإعلانات تُظهر تراجعًا مُلحوظًا في عوائد الإعلانات الأمريكية على منصة “إكس”، منذ تولي الملياردير الأمريكي إيلون ماسك السيطرة على المنصة.
وقد بينت الشركة الخبيرة في تحليلات الإعلانات أن هناك انخراطاً هبط بنسبة 78% في ديسمبر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام 2021.
هذا التراجع يُعتبر الأكبر على مستوى شهري منذ استحواذ ماسك في أكتوبر من العام الماضي.
الجدير بالذكر أن ماسك قد أقر سابقاً بتأثير هذا الهبوط على عوائد الإعلانات، مُحملاً اللوم لنشطاء قاموا بممارسة ضغوط على الإعلانات.
بالإضافة إلى ذلك، اتهم ماسك مؤخرًا رابطة مكافحة التشهير بأنها العامل الرئيسي وراء هذا التراجع، بينما نفت الرابطة تلك المزاعم ووصفتها بأنها غير صحيحة.
المنصة، التي كانت تُعرف سابقاً بـ”تويتر”، تُكافح حالياً لاستعادة معلنيها وعلاماتها التجارية التي أظهرت قلقًا بالغًا من التغييرات التي يُجريها ماسك على النظام الأساسي للمنصة.
يُعتبر هذا القلق عاملاً مُسهمًا في تعقيد الجهود المُبذولة لاستعادة الثقة والاستقرار في نظام الإعلانات.
هذه الوضعية تثير عدداً من التساؤلات حول مدى قدرة ماسك على إدارة المنصة بفعالية وكذلك عن تأثير تقلبات الإعلانات على استدامة النمو.
يبقى السؤال الرئيسي: هل ستتمكن المنصة من تجاوز هذه الأزمة، أم أننا نشهد بداية تراجع مُستدام؟