تغيير جذري بدأت أن تتعرض له جوجل في الربع الاخير من هذا العام، فمنذ استلام سوندار بيتشاي (الرئيس التنفيذي لشركة جوجل) منصبة الحإلى منذ عدة اشهر وتغيرت اشياء لم تتغير منذ قرابة 10 اعوام.
مثل العلامة التجارية الرسمية لمحرك البحث: قامت جوجل بتغيير خط العلامة التجارية الرسمية والاساسية لمحرك البحث منذ قرابة شهر فور استلام بيتشاي منصبة الجديد فهو احدى قراراته الصارمة علماً بأنه قد ذكر في حوار سابق مع صحيفة ما أن هذا الشعار يحمل 23 سر ومعنى يجهلة الكثيرون ويوجد لدية اسبابة التي جعلته يتخذ هذا القرار بشكل غير عشوائي.
ثم فائجنا بيتشاي بتعيين هيروشي لوكهايمر رئيساً لقطاع اندرويد ولهذا السبب صرف نظر عن فكرة مغادرة جوجل والحصول على عرض أفضل رغم تميزة مع جوجل منذ 9 اعوام. الجدير بالذكر أن بيتشاي كان رئيساً لهذا المنصب سابقاً. النبأ المزعج والذي لم يتوقعة بيتشاي هو حرب تويتر له واستغلالها منصبة الجديد وقلة خبرتة فقامت منصة التدوين المُصغر بإطلاق خدمة الاعلان بالفيديو.
هذا ما يجعل نسبة ضخمة من المعلنين إلى اعلانات تويتر لعدة أسباب اهمها أن تويتر يستهدف شريحة راقية من المستخدمين وفي جميع المجالات وكذلك لانها أو شبكة تواصل اجتماعى تدعم اعلانات الفيديو والميزة الاقوي أن المعلن يري أن تويتر تقدم الفيديوهات للاعلان فقط.
لكن يوتيوب يدخل الاعلان بداخل الفيديو بشكل عشوائي ويمكن أن يكون هذا الفيديو غير لائق ويحقق نسبة مشاهدة عالية ولكن بدون فائدة للمعلن وبخسارة مبلغ كبير من ميزانية الحملة وبالنهاية يوتيوب لم تعطى لهذا المستخدم مقابل الاعلان لان ببساطة فيديوهاته غير لائقة وهذا سبب هام جداً يجعل نسبة كبيرة وضخمة من المعلنين يتوجوا إلى تويتر.
ورغم ذلك فـ قامت تويتر بإبتكار طريقة مميزة للاعلان وهو وضع الاعلان بداخل هاشتاج من اختيار العميل والجدير بالذكر بأن الهاشتاج لدى تويتر يحمل نسبة نشاط ضخمة جداً لان تويتر هو مبتكر ميزة الهاشتاج في شبكات التواصل الاجتماعى.
ننتظر الرد من بيتشاي على هذه المفاجأة التي وصل تأثيرها إلى خسارة جوجل 16 مليون دولار في البورصة. من المقُدر أن تنطلق خدمة الاعلان بالفيديو رسمياً في جميع دول العالم نهاية فبراير العام القادم.
foooooooooooooooooooooor
افصل لعبة