شهدت العلاقة بين رجل الأعمال الأمريكي ايلون ماسك وإدارة شركة تويتر المالكة لشبكة التواصل الاجتماعي الأشهر” تويتر”، حالة من التوتر في الساعات الأخيرة جعلت الأمر بينهما يصل للقضاء مما يهدد صفقة شراء ماسك لتويتر.
الحسابات الوهمية توقف شراء ايلون ماسك لتويتر
تسببت قصة الحسابات الوهمية والمزيفة في تعطيل صفقة شراء “إيلون ماسك” لتويتر، وذلك بسبب قيام مالك تسلا بمطالبة الإدارة الحالية بوثائق تؤكد أن نسبة هذه الحسابات لا تتعدى الـ 5 بالمئة من إجمالي المستخدمين.
وفي هذا السياق، قرر “كين باكستون”، والذي يعد بمثابة المفوض العام بولاية تكساس، بدأ تحقيقاً موسعاً بشأن شبكة تويتر لفحص طرقها المستخدمة لاحتساب عدد الحسابات المزيفة على المنصة.
وتحدث “باكستون” قائلًا أن المنصة قد تكون مزاعمها خاطئة بشأن نسبة الحسابات الروبوتية من إجمالي عدد الحسابات على الشبكة”، وهو ما يعتبره عملًا مخالفًا لقانون الولاية للممارسات التجارية الخادعة Deceptive Trade Practices.
باكستون يحذر من تأثر التجار والمعلنيين بالحسابات الوهمية في تويتر
وحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها، فإن “باكستون” تحدث قائلا “تلك المعلومات لا تهم أو تؤثر فقط على تجربة مستخدمي تويتر، بل تؤثر بشكل صريح على الشركات والتجار في تكساس، خصوصاً أنهم يستخدمون الشبكة بشكل مكثف في إعلاناتهم الترويجية”.
وأصدر باكستون أمرًا قطعيًا طالب فيه الشبكة بضرورة تقديم بيانات توضيحية عن طريقتها المتبعة للوقوف على الحجم الحقيقي للحسابات المزيفة على المنصة، وطريقة تأثير تلك المعلومات على قطاعها الإعلاني، مع فتح المجال الزمني لتقديم تلك البيانات إلى الولاية بحد أقصى 27 يونيو الجاري.
وتعتبر هذه المطالبة التي قام بها المفوض باكستون دعماً مباشراً من الولاية لرجل الأعمال الملياردير “إيلون ماسك”،، وذلك بعدما قدم طلب رسمي إلى هيئة تنظيم التداول في البورصة الأميركية، يتهم خلاله “تويتر” بالتواني عن تقديم المعلومات التي طلبها فريقه القانوني، وطلبها هو شخصيا أكثر من مرة منذ الشهر الماضي، بشأن أدلة واضحة تثبت عدد الحسابات المزيفة على المنصة.
