كشـفت دراســة أُجريــت مؤخـراً أن مستخدمــي السيجارة الالكترونيــة مـن أجل الاقـلاع عن التدخيــن قــد يؤدي ذلك فعـلاً إلى زيــادة ادمــان مادة النيكوتين بحسب ما تم نشره علــى مجلـة “JAMA Pediatrics” الــي تصدرهــا الجمعيــة الطبية الالكترونيــة واظهــرت الدراســة التـي أجريت على أكثر من 40 الـف شــاب نتائــج بأن استخدام السيجارة الالكترونيــة يؤدي فعلاً إلى أدمانها بــل وحتـى زيـادة أدمــان السجائر العـادية
حيــث جــائت هذه الدراســة لكــي تعكــس ما تــم ترويجه مؤخـراً على الحملات الاعلانيــة التــي تكشــف للنــاس جميعاً انــها افضــل وسيلة وجـدت للاقلاع عن التدخيــن والتخلــص مـن أدمان النيكوتيــن.. وقــام البـاحثة “لورين دوترا” والــي قــامت بأجراء هذه الدراســة بالأجابة عن السؤال الذي قــد يتردد في اذهــان الكثــير وهــو طبيعة الأدمــان التـي تسببه هذه السجــائر الالكترونيــة وقــالت: اظــهرت نتـائج الدراســة أن هنــاك العديد والعـديد من المراهقيــن والشــباب الذين أدمـنو فعلاً السجائر الالكترونية رغــم انهــم لم يجربو حتــى السجائر التقليديــة مــن قبـل ! والشبــاب الذين لجئوا اليــها للابتعــاد عــن التدخيــن استمــروا بــل وزادت كمية السجائر التي يدخنوهــا ! وينوه الباحثون أن نتائج دراستهم تأتي مماثلة لدراسة كورية كبرى سابقة كانت قد شملت أكثر من 75 ألف مراهق، وأظهرت أن المراهقين الذين استخدموا السجائر الإلكترونية كانوا أقل قدرة على الإقلاع عن التدخين..