ثعبان يبلغ طوله حوالي 4 أمتار، ويزن ما يقدر بـ100 كيلوجرام، لكنه ليس حقيقيًا بل عبارة عن روبوت عملت على تطويره وكالة ناسا الفضائية، من أجل اكتشاف الأجرام السماوية، والتكيف مع الأسطح المختلفة، ودرجات الحرارة المتباينة.
الروبوت الثعبان
كشفت وكالة ناسا عن “روبوت” جديد تم تصنيعه على هيئة ثعبان، من المقرر أن يتم إرساله إلى أحد أقمار كوكب زحل البالغ عددها 83 قمرًا، وبالتحديد القمر المسمى “إسيلادوس” من أجل البحث عن المياه، إذ تتوفر على سطحه بيئة قادرة على دعم الحياة، وفقٌا للعربية نت،
مواصفات الروبوت
وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، أن الروبوت تم تطويره بواسطة مختبر الدفع النفاث، الذي يتبع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” وهو اختبار جديد بدأته لتنتج روبوتًا على شكل ثعبان، يمكنه التكيف مع الظروف المختلفة للأسطح، بالإضافة إلى قدرته على استكشاف الأجرام السماوية، وهو يبلغ نحو 4 أمتار، ويصل وزنه إلى 100 كيلوجرامًا، ولديه القدرة على الانزلاق فوق التضاريس الصعبة باستخدام مجموعة من المقاطع الدوارة.
إطلاق الروبوت للإجابة على سؤال قديم
يأمل فريق البحث بناسا، في إرسال ذلك الروبوت الثعبان إلى الفضاء الخراجي، من أجل الإجابات عن السؤال الذي لطالما حير العلماء منذ اكتشاف الفضاء والعالم الخارجي، والذي يدور حول وجود حياة خارج الأرض أم لا؟!.
مساح الحياة الخراجية
تم تسمية الروبوت الجديد باسم نظام “مساح الحياة الخارجية في البيولوجيا الخارجية” أو بالانجليزية: “Exobiology Extant Life Surveyor”، واختصاره “EELS”، وهو ذلك الروبوت نفسه الذي يشبه الثعبان، والذي صمم للمناورة، عن طريق التكوينات الصلبة والسائلة أثناء جمع العينات، وإذا نجح ذلك البحث حسب وكالة الفضاء، فقد يؤدي هذا الأمر إلى استكشاف الأجرام السماوية بشكل أعمق، والتي كانت تعد في يوم من الأيام أمرًا بعيد المنال.
ويرى الخبراء أن سطح القمر “إنسيلادوس” الخاص بزحل، أملس نسبيًا، وتبلغ درجة حرارته أكثر من 300 درجة بمقياس الفهرنهايت تحت الصفر، وذلك وفقًا لبيانات جمعتها المركبة الفضائية “فوياجر” التي تعود إلى الثمانينيات،