اختراع جديد سيمكنك من تذوق الطعام مباشرة من التلفاز!.. فما هو؟

في آخر الأخبار التقنية الغريبة تم في اليابان تطوير نموذج مبدأي لشاشة تلفزيون قابلة للتذوق حيث يمكنها تقليد النكهات الناتجة عن الطعام في خطوة لتعزيز تجربة المستخدمين في مشاهدة التلفاز بطريقة متعددة الحواس، النظر والسمع والتذوق أيضاً!

تفاصيل هذا الاختراع

ابتكر عالم ياباني نموذجاً لشاشة تيلفزيون عادية يمكن لعقها لتجربة نكهة الطعام المعروض عليها، وهي تجربة غريبة تقرب المستخدم من تجربة كاملة ينخرط بها كامل حواسه مع التلفاز. فكنا نشاهد التلفاز بالبصر والسمع، والآن بالتذوق، ومن يدري قد يمكننا لمس العناصر المعروضة عليه في أحد الأيام.

ويستخدم هذا الاختراع الجديد والذي يلقب بـ Taste the TV مجموعة من علب النكهات البالغ عددها 10 علب حيث يتم مزجها معاً لتشكيل نكهة أكلة أو طعام ما، ويتم رش هذه النكهة فوق الشاشة ليتيح للمستخدم تجربة تذوق طعم الأكلة المصنوعة ضمن برنامج تعليم الطبخ المفضل لديه. ولتسهيل اللفظ اختصر المخترع اسمه بـTTV.

واليك أحد التقارير بالفيديو التي تناولت هذا الاختراع:

ما الدافع وراء اختراع شاشة قابلة للعق؟

والهدف الأساسي من هذا الاختراع حسب المبتكر مياشيتا هو تسهيل التفاعل بين المستخدمين لتجاوز حاجز المسافات، فمثلاً يمكن للمستخدمين تجربة نكهة طعام ما في مطعم من الجانب المقابل من العالم وهم في منازلهم.

وتم عمل هذا الاختراع بواسطة “مياشيتا” مع فريق من طلابه البالغ عددهم الثلاثون طالباً على مجموعة كبيرة من الأجهزة والاختراعات المتعلقة بالنكهات بما في ذلك اختراعهم الأخير والذي هو عبارة عن شوكة تجعل مذاق الطعام أكثر تركيزاً.

وقال المخترع أنه صمم النموذج المبدئي Taste the TV بنفسه أثناء الحجر الصحي في 2020 كما أعلن عن تكلفة المنتج في مؤتمر صحفي أجراه في العاصمة طوكيو، وأشر كما يوجد لهذا الاختراع تطبيقات متنوعة من ضمنها تطبيقات لتعلم بعد خصوصاً لهواة الطعام من المستخدمين،

والنموذج الأولي لهذا الاختراع وصلت سعره لأكثر من 875 دولار وهي ما تساوي حوالي 10 الاف ين ياباني، وعلى أي حال يؤكد المخترع أن الشاشة هذه مع السنين اللاحقة للاختراع سينخفض سعرها بالتأكيد. كأي ابتكار اخر ينزل للسوق بسعر مرتفع ثم يتهاوى مع الزمن.

من هو مخترع هذه الابتكار الثوري (الشاشة القابلة للعق)؟

هومي مياشيتا هو عالم ياباني وهو مخترع هذا الجهاز والذي يعمل أستاذ جامعي في كلية مليجي في اليابان، ويمكن لهذه النوعية من الاختراعات التغلب على العوائق التي يعاني منها البشر في ظل تبعات أزمة كورونا والحجر الصحي الذي أرغم ملايين من الناس من اللزوم في منازلهم، والتي عزلت الأحباء عن بعضهم البعض.حيث هذا الاختراع يعزز طريقة تواصل المستخدمين فيما بينهم ويحسن آلية تواصلهم مع العالم الخارجي.