تقول الحكمة “السمكة التي تُغلق فمها لن يصطادها أحد”، وأحيانا يكون هذا هو الحال على مواقع التواصل الاجتماعي في حالة نشر الكثير من المعلومات عنك، فطبقا لما أكده خبراء الأمن السيبراني وفق ما نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فالكثير من المنشورات التي لا يكترث أصحابها كثيراً بما تحمله من معلومات، قد يعرض أصحابها لمخاطر كبيرة.
خمس منشورات يمكن أن تعرضك للاحتراق
المعلومات التي نشرتها الصحيفة الانجليزية، أكدها خبير التوعية والأمن المعلوماتي “Javvad Malik” والذي يقود حملة لتوعية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من مخاطر مشاركة معلومات قد تتسبب في اختراق حساباتهم من قبل المجرمين والمحتالين، فالمعلومات التي قد تبدوا تافهة من وجه نظرك، يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على أمن حساباتك الشخصية.
فالطريقة التي يعمل بها المحتالون في استخدامهم لهذه المعلومات، عن طريقة ترتيبها والبناء عليها يمكن أن تقود للوصول لمعلومات تفصيلية دقيقة، في الوقت الذي تعتقد أنك آمن بنشرك هذه المعلومات التافهة، يمكن أن يكون هناك من يتابع ويرصد ويحلل هذه المعلومات لاستخلاص ما لا يمكنك تصوره.
فالمعلومات التي يحملها ملفك الشخصي على “فيسبوك” أو “تويتر” أو “انستجرام”، بالإضافة إلى ما يمكنك نشره من معلومات عن مكانك وموقعك يمكن أن يكون البوابة التي يستغلها المحتالين لتحقيق مأربهم.
هذا وقد كشف خبير أمن المعلومات جيمي أختار، عن أخطر خمسة منشورات يمكن أن تعرضك للخطر، وهذه المنشورات هي:
- بيانات التعريف الشخصية، وتتضمن الاسم بالكامل، والعنوان، وتاريخ الميلاد، وأسم الزوجة والأم، وغيرها من المعلومات الشخصية.
- مشاركة معلومات عن موقعك الحالي يمكن أن يتسبب في هجمات إلكترونية ومادية عليك.
- مشاركة معلومات حساسة على التطبيقات والألعاب يعرضك لخطر كبير، وتأكد أن أي تطبيق أو لعبة تطلب منك هذه البيانات التفصيلية هي برامج احتيالية خطيرة.
- يجب الحذر أثناء التحدث مع أشخاص لا تعرفها، ولا يجب أن تطلعه على أي معلومات تفصيلية.
- قد يستغلك بعض المحتلون لمهاجمة مكان عملك، فلا تتحدث كثيرا عن تفاصيل عملك وما تقوم به من واجبات تقتضيها وظيفتك.