أثارت قرارات رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك Elon Mask يوم الخميس الماضي موجة عاصفة من الانتقادات من جانب منظمات صحفية وصحفيون ومسؤولون حكوميون في دول عدة منها أمريكا ودول أوربية بل ومسؤولون بالاتحاد الأوربي أيضا وقد زاد الأمر أن بعض النشطاء في حرية الصِّحافة أطلقوا عليه (مذبحة ليلة الخميس) وأن منصة تويتر Twitter أصبحت الآن تعرض حرية الصِّحافة للخطر.
وبدأ الأمر حينما أوقف إيلون ماسك Elon Mask حساب على منصة تويتر Twitter كان يتتبع أماكن وجود الطائرة الخاصة بماسك بشكل متواصل ومباشر في نفس الوقت وذلك عن طريق المعلومات التي تتيحها إدارة الطيران للجمهور، ولكن ماسك أوقف الحساب بحجة أنها تستقصي على موقعة وموقع عائلته وتعرض حياتهم للخطر وذلك بعدما وعد ماسك بعدم إيقاف ذلك الحساب.
وتم أيضا إيقاف عدد من حسابات صحفيين في صحف كبيرة منها نيويورك تايمز وسي إن إن وواشنطن بوست وعدد آخر من الصحفيين المستقلين، وذلك بحجة أنهم أعادوا نشر تغريدات من ذلك الحساب تستقصي موقعة وموقع عائلته مع نفي عدد من أصحاب الحسابات ذلك ولكن ماسك أكد على أن قواعد الاستقصاء نفسها تنطبق على حسابات الصحفيين بشكل متساو كما تنطبق على أي حساب لشخص شخص آخر.
وبعدما زادت حدة الانتقادات الموجهة لقرارات ماسك، شعر بتورطه في هذا المأزق وأراد حيلة للخروج، فلجأ إلى نفس الحيلة التي يفعلها دائما وهي أنه نشر استطلاع رأي على حسابه الشخصي في منصة تويتر Twitter حول إعادة تلك الحسابات بشكل فوري أم إعادتها بعد أسبوع من الْآنَ، وبذلك يظهر أنه يخضع لرأي المتابعين له من مستخدمي موقع تويتر وينزل عن قراراته لمصلحة جمهوره من المتابعين وهو ما حدث فعلًا وأعاد ماسك تلك الحسابات للعمل مرة أخرى.
طلب.مساعدة.محتاج.لسكن
ولو.صغير
كسابي.موسى.0615468227