إنستاجرام تختبر ميزة ‘مقاطع ريلز التجريبية’ لتعزيز تجربة صناع المحتوى

أطلقت إنستاجرام، التابعة لشركة ميتا، اختبارًا عالميًا لميزة جديدة تُسمى “مقاطع ريلز التجريبية” (Trial Reels)، هذه الميزة تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع Reels ونشرها بحيث يشاهدها أشخاص غير متابعين لهم، دون أن تظهر في ملفاتهم الشخصية، الهدف من هذه الخاصية هو توفير بيئة آمنة لتجربة أفكار جديدة دون ضغوط تحقيق نسب مشاهدة عالية أو التأثير على تفاعل المتابعين الحاليين، تسعى إنستاجرام من خلال هذه الخطوة إلى تشجيع المستخدمين على الابتكار والإبداع بحرية ودون قيود.

عندما يتم نشر المقطع التجريبي، ستقدم إنستاجرام لمنشئي المحتوى تقارير مفصلة حول أداء المقطع، تشمل عدد المشاهدات، وعدد الإعجابات، والتعليقات، وحتى عدد المشاركات، باستخدام هذه البيانات، يمكن للمنشئين اتخاذ قرارات مدروسة حول مقطعهم، سواء بمشاركته بشكل علني لزيادة التفاعل، أو بحفظه للاستفادة منه في المستقبل، هذه التحليلات المتاحة توفر رؤى قيمة تمكن منشئي المحتوى من فهم تفاعل الجمهور واستجابته، مما يسهل عليهم اتخاذ القرارات الصائبة لتعزيز تأثير محتواهم.

ميزة “المقاطع التجريبية” لا تزال في مرحلة الاختبارات الأولية، وقد تشهد بعض التغييرات في بعض جوانبها لاحقًا، مثل المدة التي يظل فيها المقاطع التجريبية غير المنشورة متاحة قبل أن تُرشَّح تلقائيًا، هذا يشير إلى أنها ميزة قيد التطوير والتحسين المستمر، والتي قد تتغير في التفاصيل وفقًا لتجارب المستخدمين وتغذيتهم الراجعة خلال فترة الاختبار، هذه المرونة في العملية التطويرية تمثل جانبًا هامًا في استجابة إنستاجرام لاحتياجات وتطلعات مستخدميها.

بالرغم من عدم إعلان إنستاجرام رسميًا عن الميزة لكافة المستخدمين، صرح متحدث رسمي باسم شركة ميتا بأن الشركة “تبحث دائمًا عن طرق مبتكرة لتعزيز تجربة صناع المحتوى في إنستاجرام”، هذا التصريح يلمح إلى التزام الشركة بالتطوير المستمر والبحث عن حلول جديدة لتلبية احتياجات مجتمعها المتنامية من صناع المحتوى، من المتوقع أن تستمر إنستاجرام في تقديم المزيد من الميزات والتحسينات لدعم وتمكين مجتمعها الواسع من المبدعين والمستخدمين.