تمكن الملياردير إيلون ماسك من شراء منصة منصة تويتر منذ فترة ليست ببعيدة، ووعد الجميع بتطوير المنصة لتتناسب مع جميع المستخدمين، وتسائلت جماعات حقوق الإنسان بقلق شديد عن مصير المنصة، وخاصة أن إيلون ماسك من الأشخاص الداعمين للحرية المطلقة، حيث يصف نفسه دائمًا: “الداعم الأول للحرية المطلقة”.
وافق مسؤولي شركة تويتر على طلب شراء المنصة من قبل الملياردير إيلون ماسك بـ 44 مليار دولار، حيث يعد إيلون ماسك وفقًا لمجلة فوربس أغنى شخص في العالم، بثروة تتخطى 273 مليار دولار، ويدير العديد من الشركات العالمية أبرزهم شركة تسلا لصناعة السيارات وشركة الفضاء سبيس إكس.
علق إيلون ماسك بعد شرائه منصة تويتر قائلًا: “ حرية التعبير هي الحجر الأساسي للديمقراطية الفاعلة، وتويتر يعد ساحة مدينة رقمية حيث تتم مناقشة الأمور الحيوية لمستقبل البشرية”، وتابع: “ أريد أن أجعل تويتر أفضل من أي وقت سابق، من خلال تحسين المنتج بميزات جديدة، وسأجعل الخوارزميات مفتوحة المصدر زيادة الثقة، وهزيمة روبوتات البريد العشوائي، ومصادقة جميع البشر”.
هل يتمكن إيلون ماسك من تغيير منصة تويتر للأفضل؟
قرر إيلون ماسك العديد من القرارات بشأن سياسات المنصة الجديدة، أهمها شطب أسهم تويتر بحيث سيجعلها خاصة، وسيسمح أيضًا بالمنشورات الطويلة، وبالرغم من نجاح منصة تويتر إلا أنه حقق أرباح أقل من أي شركة أخرى، حيث أنهت الشركة عام 2021 بإيرادات بلغت 5 مليار دولار و217 مليون مستخدم يوميًا في جميع أنحاء العالم.