انطلقت فعاليات قمة الذكاء الاصطناعي العالمية للصالح العام AI for Good لعام 2023، التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات ITU في مدينة جنيف السويسرية، وستتناول القمة موضوعات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعاون بين الإنسان والآلة، ويتوقع حضور حوالي 5000 شخص و8 روبوتات اجتماعية وأكثر من 25 روبوتًا متخصصًا، لعرض قدراتها في مجالات مختلفة كمكافحة الحرائق، وتقديم المساعدات، والرعاية الصحية، ومراقبة المحاصيل، وتحسين الزراعة بشكل مستدام.
الروبوت “صوفيا”
في عام 2015، قدّمت شركة “هانسون روبوتيكس” (Hanson Robotics) الروبوت “صوفيا” كأول روبوت يحاكي الجنس البشري، وفي أكتوبر 2017، حصل “صوفيا” على الجنسية السعودية، مما جعله أول روبوت يحصل على جنسية، يتميز “صوفيا” بقدرته على التواصل مع البشر، وتفهم المشاعر وتحليل الأصوات، حيث يجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل الشبكات العصبية وإدراك الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية للمحادثات.
الروبوت “نادين”
تم تصميم الروبوت “نادين” ليشبه الأستاذة الجامعية “ناديا ماجنات تالمان”، عالمة الحاسوب ومؤسسة ورئيسة “MIRALab” في جامعة جنيف، يتميز “نادين” بمظهر إنساني واقعي يتضمن بشرة وشعرًا طبيعيًا، كما يتمتع بذكاء اجتماعي يتيح له التحية والتواصل مع الآخرين عبر العين وتذكر المحادثات السابقة، وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، يستطيع هذا الروبوت الإجابة عن الأسئلة بلغات مختلفة والتعرف على الأشخاص الذين التقاهم من قبل والتفاعل معهم بطريقة طبيعية، كما يمكنه محاكاة العواطف والإيماءات الوجهية بناءً على محتوى التفاعل مع المستخدم.
الروبوت “أميكا”
تم تطوير الروبوت “أميكا” بواسطة شركة “إنجينيرد آرتس” (Engineered Arts) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ويصنف حاليًا كأكثر الروبوتات تقدمًا في العالم، حيث يتميز “أميكا” بتعابير وجه بشرية، حيث يمكنه تقليد تعابير الوجه مثل: الغمز، وحركة الشفتين، والتعبير عن المشاعر، مثل: الفرح، والغضب، والصدمة بطريقة واقعية ومثيرة، كما يمكنه تعرف الوجوه وإجراء محادثات طبيعية مع البشر بسلاسة؛ بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة المستخدمة في تصميمه.
الروبوت “جريس”
تم تطوير الروبوت “جريس” بواسطة شركة “هانسون روبوتيكس”، التي طورت الروبوت الأول في هذه القائمة “صوفيا”، بالتعاون مع شركة “سنغيولاريتي نت”، ليكون أول روبوت مساعد تمريض في العالم، ويتم استخدام “جريس” كدعم تمريضي في أي بيئة رعاية صحية أو بيئة منزلية، بحيث يوفر الدعم والرعاية لكبار السن.