في هذا المقال، نستعرض التحديات التي واجهتها شركة آبل بسبب الحظر المفروض على بعض موديلات ساعاتها الذكية، والذي أثر على خدمات ما بعد البيع وصيانة الأجهزة.
تأثير الحظر على خدمات الصيانة
تواجه شركة آبل تحديًا جديدًا بسبب الحظر الوشيك الذي يمنعها من إصلاح نماذج معينة من الساعة الذكية خارج فترة الضمان، وقد أبلغت الشركة فرق خدمة العملاء بهذا التغيير، مما يعني عدم قدرة آبل على استبدال النماذج المتضررة مثل Apple Watch Series 6 التي تعاني من مشاكل في الشاشة أو غيرها من القطع العتادية.
المنع القانوني وتأثيره على الاستبدال
تأتي هذه القيود في إطار قرار من لجنة التجارة الدولية الأمريكية، التي حكمت بأن آبل انتهكت براءة اختراع تتعلق بتكنولوجيا استشعار الأكسجين في الدم مملوكة لشركة Masimo، هذا الحكم يؤثر على مبيعات وصيانة معظم موديلات الساعات الذكية من آبل المبيعة منذ عام 2020.
الاستثناءات وشروط الضمان
يستثنى من هذا الحظر موديلات Apple Watch SE التي لا تحتوي على مستشعر الأكسجين، الساعات التي تم شراؤها قبل 25 ديسمبر والمشمولة بالضمان لا تتأثر بقرار منع الاستبدال، ويتاح للمستخدمين الاستفادة من ضمان لمدة عام واحد، مع إمكانية تمديد هذا الضمان عبر خدمة AppleCare.
التغييرات في سياسات الاستبدال
بعد 25 ديسمبر، لن تتمكن آبل من استبدال الساعات التي تم شراؤها قبل هذا التاريخ حتى خلال فترة الإرجاع العادية، أُبلغ موظفو متاجر آبل بأنه لن يُسمح باستبدال المنتجات، باستثناء الملحقات مثل الأساور، ويظل بإمكان العملاء إرجاع الساعة واسترداد المال.
تأثير الأمر القانوني على المبيعات
تواجه آبل تحديًا في تسويق وبيع الساعات الذكية بسبب الأمر القانوني، حيث تم إبلاغ الموظفين بعدم إمكانية الإعلان عن توافر الساعة لدى بائعي التجزئة الخارجيين، ومع ذلك من المتوقع أن تظل الساعة متاحة لدى هؤلاء البائعين حتى نفاد الكمية.
الأثر المستقبلي للحظر
يظل الحظر ساريًا حتى تتوصل آبل إلى اتفاقية ترخيص مع Masimo، أو تحصل على إعفاء فيدرالي، أو تجد حلاً للمشكلة، هذا يعني أن آبل لن تتمكن من استيراد المزيد من الساعات الذكية المصنعة في الخارج إلا بعد رفع اللجنة لأمر المنع.