لفترة طويلة كانت فكرة هاتف آيفون قابل للطي مجرد شائعة وتكهنات، ومع ذلك فهنالك مصدر موثوق يمكننا من خلاله الحصول على معلومات أكثر دقة حول خطط آبل المحتملة، ألا وهو براءات الاختراع، ويشير تحديث لإحدى براءات الاختراع القديمة إلى أن الشركة تفكر جدياً في تقليد تصميم الهواتف القابلة للطي الشائعة حاليًا.
شاشة داخلية وخارجية
وفقًا لبراءة الاختراع رقم ‘20240310942’، وتفكر آبل في إضافة شاشة خارجية إلى هاتفها القابل للطي، تصف البراءة تصميم الهواتف القابلة للطي الحديثة، حيث تحتوي على شاشة داخلية كبيرة قابلة للطي وشاشة خارجية أصغر، كما تعرض آبل تصميمًا لهاتف ثلاثي الطي، يشبه إلى حد كبير هاتف Huawei Mate XT الضخم.
إمكانيات أخرى
اللافت للنظر أن البراءة تستخدم عبارة “آيفون قابل للطي (وأجهزة أخرى)”، مما يشير إلى إمكانية وجود أجهزة قابلة للطي أخرى، تخيل جهاز آيباد ثلاثي الطي يمكن فتحه ليصبح بحجم مكتب صغير! قد يبدو هذا الأمر مبالغًا فيه، ولكنه بالتأكيد سيجذب الانتباه.
منافسة قوية
أصبحت الهواتف القابلة للطي تحظى بشعبية كبيرة مؤخرًا، ومن المنطقي أن ترغب آبل في الانضمام إلى هذه الموجة، على الرغم من أن شركات مثل سامسونج وجوجل سبقت آبل في هذا المجال، إلا أن الشركة عادة ما تأخذ وقتها لتطوير منتجاتها بطريقتها الخاصة.
الشاشات القابلة للطي مقابل الشاشات القابلة لللف
إذا تأخرت آبل كثيرًا، فقد تفقد الفرصة، فسامسونج على سبيل المثال تستعد لإطلاق هاتف بشاشة قابلة لللف، تتميز الشاشات القابلة لللف بمرونة أكبر من الشاشات القابلة للطي، حيث يمكن للمستخدمين اختيار حجم الشاشة حسب رغبتهم، قد يجعل هذا النوع من الشاشات الهواتف القابلة للطي تبدو قديمة.
تحدي أمام آيفون
على الرغم من أن براءات الاختراع لا تعني بالضرورة أن المنتج سيتم إطلاقه، إلا أنها تعطينا فكرة عما تفكر فيه الشركة، إذا قررت آبل إطلاق هاتف آيفون قابل للطي، فمن المؤكد أنه سيحقق مبيعات عالية، ومع ذلك فإنها ستواجه الشركة منافسة شرسة من شركات أخرى، وستحتاج إلى تقديم ابتكارات جديدة لتمييز منتجها.