تلوثت مؤخراً سمعة نادي برشلونة الإسباني، خاصة بعد الفضيحة الكبرى التي تناقلتها وسائل اعلام محلية في إسبانيا، وربما تشهد الأيام المقبلة تبعات ونتائج خطيرة على الفريق الكتالوني، حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً تفيد بأن نادي برشلونة قد تورط في دفع مبلغاً مالياً ضخما لشركة يملكها نائب رئيس لجنة الحكام السابق في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وكان المبلغ الذي ترددت الأخبار حوله هو 1.7 مليون يورو.
وبهذه الأنباء التي نالت من الفريق الكتالوني ووفقا لموقع “ماركا” الرياضي، فإنه قد يتعرض إلى الهبوط من الدوري الأول لكرة القدم إلى دوري الدرجة الثانية، إذ تمثل تلك الفضيحة انتهاكاً كبيرا وواضحاً لمبادئ اللعب النظيف التي يحتكم إليها الاتحاد الإسباني، وذلك حال ثبوت التهمة المنسوبة إلى برشلونة.
الاتحاد الإسباني بعيد إلى حين
ووفقاً للموقع الرياضي الإسباني، فإن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، سيظل بعيداً عن القضية الماثلة الآن أمام مكتب المدعي العام في مدينة برشلونة، وفي ذات الوقت فإنه يتم التحقيق مع إنريكيز نيغريرا نائب رئيس لجنة الحكام السابق في الاتحاد الإسباني، وذلك فيما يتعلق بنتائج التفتيش الضريبية على الشركة.
وتشير التحليلات الصحفية الإسبانية إلى أنه إلى الآن، فإنه يشتبه في أن برشلونة ارتكب سوء تصرف فقط، حيث لا يتم التحقيق إلى الأن من قبل المدعي العام مع النادي، ولهذا السبب، فإن الاتحاد الإسباني بعيد، لأنه شئ مزعوم في ولاية سابقة، ولأنه لم يطلب منه إلى الأن التدخل.
عقوبة الرشاوي
وإذا ثبتت تهمة الرشوة في حق النادي الكتالوني، فإن شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية سيطارد برشلونة، حيث تشير المادة 14 الواردة في المرسوم الملكي فيما يتعلق بالالتزام الرياضي (1591/1992)، والمنشور في فبراير 1993 إلى أن الفريق الكتالوني قد يواجه عقوبة الهبوط إلى الدرجة الثانية بسبب تلك المخالفات التي تتصل باتفاقات لتغيير النتائج للمنافسات، أو تلك التي تتعلق بالترويع والتخويف، أو تقديم الرشوة للحصول على حقوق غير مستحقة، لكن إلى الآن فالقضية قيد التحقيقات بحسب “ماركا”.
https://twitter.com/x/migrate?tok=eyJlIjoiL0luZmlsdHJhZG9STS9zdGF0dXMvMTYyNjIxNDQ5MDc2ODU0Nzg0Nz9zPTIwIiwidCI6MTcxNTk0ODUzOH3R1MSbkhbAXX2fCmcBmoVV
بيان صحفي للاتحاد الإسباني
وجاء في بيان صحفي للاتحاد الإسباني لكرة القدم، أن “الاتحاد يأسف، وتأسف اللجنة الفنية للحكام، على السلوكيات التي ربما تهدم أخلاقيات كرة القدم، كما أنه لا يجوز لأي جزء أو شخص في الاتحاد تنفيذ أي عمل من شأنه أن يصطدم مع مبادئ الاتحاد الإسباني العامة”.
وأوضح البيان إلى أن السيد إنريكيز لا يلعب أي دور منذ تغيير الإدارة بعد انتخابات الاتحاد الإسباني عام 2018.
