قد ينتابك شئٍ من الحيره عند رؤية هذا العنوان وأنت تعرف تاريخ عائلة أبوجريشة الكروي إلا إننا في هذا المقال نسلط الضوء على آخر عنقود في عائلة أبوجريشة الكروية وهو الكابتن محمد محسن أبوجريشة مهاجم الإسماعيلي السابق وأحد الهدافين لفريق الدراويش، أبوجريشة بدأ بعد الإعتزال بحضور دورات تأهيلية للحصول على رخصة التدريب من الإتحاد الأفريقي وإنضم إلى الإستديوهات التحليلية في قنوات أون ثم تم ترشيحه للعمل في وظيفة مدرب مساعد في الجهازالفني للفريق الأول بالنادي الإسماعيلي ولم يتأخر ريشة كما تُطلِق عليه جماهير الإسماعيلية وظل في هذا المنصب منذ الموسم الماضي وسافر قبل نهاية الموسم إلى الولايات المتحده الأمريكية للحصول على دورة تدريبية أخرى في مجال تدريب كورة القدم ثم أخد منصب المدرب العام مع الكابتن أبوطالب العيسوي في ولايته الثانية التي لم تستمر سوي ثلاثة مباريات وأعتذر أبوطالب عن إستكمال مهمته وحتى الآن تم إسناد المهمة إلى كابتن أبوجريشة حتى يتعاقد مجلس الإدارة مع مدير فني جديد.
مباراة الأهلي:
ومن المنتظر أن يتقابل الإسماعيلي مع الأهلي مساء الثلاثاء المقبل في مباراة الفرصة الأخيرة كما تطلق عليها جماهير الدراويش رغم تفاؤلها بسبب حالة التخبط الإداري وإهتزاز مستوي اللاعبين فنياً بعد رحيل الفرنسي سيبستيان دي سابر، ويعتبر جمهور الأهلي هذه المباراة هي مباراة الحسم في حالة الفوز سيكون الأهلي حَسم فوزه ببطولة الدوري ولاتوجد منافسة وسيتسع الفارق مع منافسه الإسماعيلي قبل أن يلعب الأهلي المباريات المؤجله له من الدور الأول.
ميلاد مديرفني جديد:
وتنتظر بعض الجماهير الإسماعلاوية التي لديها نوعاً من التفاؤل أن تري التشكيل الذي سيلعب به أبوجريشة وستظهر بصماته الأولي على الفريق وطريقة اللعب، حيث أن الجماهير تستبشر خيراً ولديها ثقة في إمكانيات ريشة رغم قلة خبرته إلا إنه يتمتع بشخصية قوية وعاصر أجيال عظيمة وأجيال ذهبية للدراويش وحصد معهم على بطولة دوري 2002 وهو سليل عائلة أبوجريشة التي أنجبت فاكهة الكورة المصرية كابتن على أبو جريشة والبرنس كابتن صلاح أبوجريشة ومن بعده نجله محمدصلاح أبوجريشة نجم الدراويش السابق والمدرب العام لفريق طلائع الجيش الحالي، فهل ستكون هذه المباراة شهادة ميلاد لمديرفني صاعد يتمتع بالخلق والإحترام والفنيات حتى وإن خَسِر نتيجة المباراة في ظل إشاده ومؤازرة له من جميع عشاق الإسماعيلي في كل مكان وغير مطلوب تحميل أبوجريشة نتيجة أي خسارة للفريق حيث أنه ليس له ذنب فيما حدث من تذبذب مستوي والجميع في الإسماعيلية يعلم ذلك.