لا يمكننا أن نخفي الإمكانيات التدريبية التي يتمتع بها أحمد حسام ميدو المسؤول الفني للنادي الإسماعيلي، ليس لفوزه فقط في ثلاثة مباريات من أصل خمسة في الدوري الممتاز لهذا الموسم.
فقد نجح ميدو في حصد أول بطولة له وهي كأس مصر مع نادي الزمالك سنة 2014 في أولى تجاربه في التدريب، ويكون المدرب المصري الأصغر في التاريخ الذي يحصد البطولة.
فقد استطاع أن يثبت أنه مدرب ناجح وذو أفكار تدريبية مميزة يستطيع من خلالها أن يغرس اسمه في عالم التدريب.
مع ذلك مازال ميدو يمارس بعض الأشياء التي قد تكون لها تأثير في مسيرته التدريبية فمن بين هذه الأشياء:
تعلق ميدو بالشبكة الإجتماعية تويتر حيث يعد من المدمنين عليه كثيرا، ويجده الوسيلة الأولى للرد على الانتقادات الموجهة حوله، ويتخذه مقرا للإعلان عن الأمور المصيرية، كاعتزاله لكرة القدم وتنحيه من تدريب نادي الزمالك.
أما الشيء الآخر هو علاقته بالسيد أكرم حسني الملقب باسم “سيد أبوحفيظة” المقدم للبرامج الساخرة، حيث قام بنشر صورة تجمعه معه في مشهد كوميدي لأحد الحلقات، وهو متأكد بأن هذه الحلقة ستكون مثيرة للجنون، مما قد يوثر ذلك على نظرات لاعبي الإسماعيلي اتجاهه، خصوصا صغار السن منهم الذين يعتبرونه قدوة بالنسبة لهم وحتى الكبار منهم.
و أخيراً الأزمات التي يعيشها في مسيرته التدريبية مع عدة مدربين لأندية أخرى كما حدث مع مدرب الحراس الإسماعيلي الوقت الذي كان فيه مدربا لنادي الزمالك، بالإضافة إلى ما وقع معه مع اللاعب المصري عاشور الأدهم وإن كان قد اعتذر منه في الأخير. مما قد تتحول هذه الأزمات في الأخير إلى ضغوط يكمن أن تؤثر على مستقبله المهني كمدرب.