شهدت مباراة أوروغواي وكولومبيا في نصف نهائي كوبا أمريكا مشهداً غير رياضيا عندما ظهر لاعب توتنهام، رودريغو بينتانكور، وهو يرمي زجاجة مياه نحو الجمهور، الحادثة وقعت بعد خسارة أوروغواي 1-0 أمام كولومبيا في مباراة شهدت أحداثاً غير أخلاقية.
خلال المباراة، أصيب بينتانكور في الشوط الأول بعد تصادم مع زميله ماتياس أوليفيرا، ما أدى إلى خروجه من الملعب، وبعد دقائق من مغادرته، سجل جيفرسون ليرما هدف الفوز لكولومبيا.
حادثة العنف بعد المباراة
وبعد انتهاء المباراة، اندلعت الفوضى بالقرب من عائلات لاعبي أوروغواي، حيث شوهد داروين نونيز، لاعب ليفربول، يقفز إلى المدرجات في محاولة لتهدئة الأمور، وظهرت لقطات لبينتانكور وهو يرمي زجاجات مياه نحو الجمهور، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد الطاقم الفني لأوروغواي بجرح في رأسه.
وأكدت وسائل إعلام أوروغوانية أن عائلات اللاعبين تم إخراجهم من الملعب بسلام من مكان آخر لضمان سلامتهم.
هذه الحادثة جاءت بعد شهر من اعتذار بينتانكور لزميله في توتنهام، سون هيونغ مين، بعد استخدامه لعبارة عنصرية خلال لقاء تليفزيوني في أوروغواي.
من جهته، بدأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم التحقيق في تعليقات اللاعب العنصرية، مع احتمال فرض عقوبات على اللاعب، ويجري تحقيق داخلي في توتنهام حول الحادثة، بينما ينتظر الجميع ما ستقرره السلطات المعنية.
كما أشارت تقارير إلى أن بينتانكور قد يواجه حظرًا محتملاً من البطولات الدولية بعد التحقيق في حادثة كوبا أمريكا.
أصدرت الكونميبول بياناً أدانت فيه الحادثة، وقالت: “عملنا يعتمد على قناعة بأن كرة القدم توحدنا من خلال قيمتها الإيجابية، ولا مكان للتعصب والعنف داخل وخارج الملعب”.
في مايو الماضي، شوهد بينتانكور وهو يركل مقعده بغضب بعد استبداله خلال مباراة توتنهام ضد مانشستر سيتي. وعقب المباراة، أكد مدرب توتنهام، أنجي بوستيكوغلو، أنه تحدث مع بينتانكور بشأن تصرفه الغاضب.
بينتانكور عانى من إصابات عديدة الموسم الماضي، بما في ذلك إصابة في الرباط الصليبي وأخرى في الكاحل.
