محمود ابراهيم الخطيب، لاعب فذ لم تشهد الملاعب المصريه ولا العربيه ولا الافريقيه مثل هذا اللاعب، لعنة الله على الإصابات التي حرمتنا من هذه الموهبة في سن مبكرة التي أجبرته على الاعتزال، لأنه في هذا الزمن كان هو الجديد في عالم الساحرة المستديرة، ومن حيث الاداره فهو ابن من ابناء هذه الإدارة من البدايات مرورا بمدير كره بالجهاز الفنى، وعضو مجلس إدارة، وأمين الصندوق، ونائب رئيس النادى، حتى وصل إلى كرسي رئاسة النادي العظيم.
بدايات محمود الخطيب “بيبو 10”:-
لاعب كرة قدم مثل اى طفل صغير، يحلم بأن يلمس الكره، نشأ في حى الحلمية القديمة -عين شمس – كانت ممارسة كرة القدم له هو الشغل الشاغل في تفكيره، فكان يلعب أمام منزله وفي المدرسة، فكانت مدرسته هى المدرسه الرياضيه، وظهر نجمه من داخل المدرسة، حتى لعب لنادى النصر حتى بدأ اسم الخطيب في الانتشار حتى ذاع صيته في الأوساط الرياضية، وكالعاده بدأ التنافس على هذه الموهبه الفذه، حتى ضمه مدرسه في المدرسه الرياضيه إلى النادي الاهلى، رغم اعتراض فريق النصر عن الاستغناء عن محمود الخطيب، حتى انه كان يتدرب لمدة موسم كامل في النادي الأهلي وهو غير مقيد فيه، حتى وافق نادى النصر على الانتقال، وكانت بدايات بيبو في سن السادسه عشر، فكان يلعب في فريق 16 سنة و18 سنه، وفي الموسم الثانى كان يلعب في الفريق الأول وهو في سن السابعة عشر، وذاع صيت بيبو وبزغ نجمه عندما جاءت إدارة النادي بصانع جيل التلامذة في النادي الأهلي المدرب الموهوب هيرو كوتى، الذي كان سببا رئيسيا في ضم اللاعب الحريف الخلوق إلى منتخب مصر.
بدايات بيبو في الأهلي:-
بداياته في فريق الأهلي كانت أول مباراة له امام نادى البلاستيك حيث ظهر بمستوى عال مما جعل مدربه يعتمد عليه بصورة أساسية وهو في سن صغيرة، وعندما نتطرق إلى الجانب الأخلاقي لهذا الاسطوره فمن السهل أن تتعرف عليها من خلال الملعب ايضا، حيث انه لم يتلقى طوال مسيرته الكروية قرابة ال 20 عاما لم يتلقى سوى انذارا وحيدا، فيشهد كل من له علاقة به على انه إنسان من الدرجة الاولى، طيب الخلق متواضع ومتدين، والتواضع يأتي من البيئة التي نشأ فيها حيث الأجواء الشعبية المرتبطة الأسرية البسيطة، وكانت هذه العائلات في هذا الوقت تصر على أن يكون ابنائها من حفظه القران الكريم والمحافظين على صلواتهم ايضا.