يتم مناقشة الأسباب التي دفعت ماتيو أليماني، المدير التنفيذي لبرشلونة الإسباني، للانسحاب من الفريق الكتالوني قبل شهر من بدء سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
وينتهي عقد ماتيو أليماني، المرتبط ببرشلونة، في 30 يونيو 2024، بعد تعيينه في المنصب بشكل رسمي بعدما استلم خوان لابورتا رئاسة النادي الكتالوني في إبريل 2021.
وشهدت الفترة الماضية جدلاً واسعاً بشأن عدم قدرة برشلونة على الإنفاق على أي صفقات صيفية، وذلك بسبب قيود “الليجا” المفروضة ضمن قواعد اللعب المالي النظيفة.
ويتطلب من برشلونة تخفيض فاتورة الأجور بمبلغ 200 مليون يورو قبل التعاقد على أي صفقات جديدة، تمشيا مع مبادئ اللعب المالي النظيف، التي تفرضها رابطة الدوري الإسباني “الليجا”.
أعلن رحيل أليماني بعد اجتماع الإدارة المشترك مع رابطة الدوري الإسباني لتدقيق في الخطة المالية لفترة الميركاتو الصيفي، ولم يتم الموافقة على رفع القيود التي تسهل عمليات التعاقد.
السبب الحقيقي لرحيل أليماني عن برشلونة
أفصح الصحفي الإسباني “دافيد برنابيو” عن أن سلسلة من الخلافات بين ماتيو أليماني والإدارة في الفترة الأخيرة، وبالأخص مع رافا يوسيتي نائب خوان لابورتا، كانت هي السبب الرئيسي وراء رحيله عن برشلونة.
وأشار إلى أن أليماني يعارض بشدة عودة ليونيل ميسي إلى برشلونة في الميركاتو الصيفي المقبل، ويعارض أيضًا استمرار سيرجيو بوسكيتس وتجديد عقد سيرجي روبرتو.
وحسب المصادر القريبة من برشلونة، فإن ماتيو أليماني يعارض بشدة عودة النجم ليونيل ميسي إلى الفريق الكتالوني، حيث يروج بأن النادي استطاع تحقيق تطورات ملحوظة بعد رحيل النجم الأرجنتيني.
وتم التوصل في برشلونة إلى اتفاق بخصوص عودة ليونيل ميسي في الصيف المقبل، وذلك بسبب الخلاف الشديد الذي حدث بين اللاعب وباريس سان جيرمان، والذي أدى إلى فرض عقوبة على ميسي من قبل فريقه الحالي.
