تلقى البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق روما الإيطالي، عرضًا سعوديًا ضخمًا للوصول إلى المملكة وتولي مهمة قيادة المنتخب الوطني خلفًا للفرنسي هيرفي رونار الذي قرر الرحيل مؤخرًا، وذلك على مدار العامين المقبلين.
يقود مورينيو نادي روما منذ صيف 2021، ويرتبط مع نادي العاصمة الإيطالية بعقد ممتد حتى يونيو 2024.
وكشفت صحيفة “كوريري ديلو سبورت” الإيطالية، أن مورينيو تلقى عرضًا وصفته بـ “التاريخي” من جانب المملكة العربية السعودية للوصول إلى هناك وقيادة المنتخب الوطني الأول لمدة عامين مقابل 120 مليون يورو.
وأكدت الصحيفة أن العرض السعودي لا يتوقف على تدريب المنتخب الوطني، لأنه، على ما يبدو، إذا لم ينجذب المدرب البرتغالي إلى المنتخب، فيمكنه اختيار قيادة أحد الأندية، إما النصر، فريق كريستيانو رونالدو، أو الأهلي.
أوضحت الصحيفة أن السعودية تقدم أيضًا خيارات أكثر حرية لإقناع مورينيو بقبول العرض، وهو توفير بند لفسخ العقد بعد عامٍ واحد فقط يقضيها في المملكة والحصول على نصف العقد، أو الموافقة على الاستمرار وتوقيع عقود حتى كأس العالم التالية في عام 2026، في حالة الموافقة على تدريب المنتخب الوطني.
هذا بالإضافة إلى أن مورينيو سيلعب دورًا محوريًا في مصير الكرة السعودية المحلية، إذ أنه سيكون مستشارًا للقيادة الرياضية في المملكة ومساعدة كرة القدم المحلية للوصول للعالمية بشكل عام.
التقرير أكد أن العرض من شأنه أن يغري مورينيو بالفعل، والذي على الرغم من تأكيده مرارًا رغبته في الاستمرار مع روما، إلا أنه تحدث عنه بالفعل مع معاونيه، وتلقي إجابات مختلفة.
رفض البرتغالي الرد على العرض حاليًا، وينتظر لقاء قريب مع وكيله، دان فريدكين، قبل اتخاذ أي قرار، والتي يمكن أن تغير فكرة “السبيشيال وان” بالبقاء واستكمال عقده مع روما، ففي حالة قبول العرض سيصبح المدرب الأعلى أجرًا في تاريخ كرة القدم.
من الجدير بالذكر أن مورينيو تلقى عروضًا من عدة أندية مؤخرًا، في مقدمتها نادي تشيلسي الإنجليزي وتوتنهام، وكذلك ارتبط اسمه بتدريب ريال مدريد وفقًا لبعض التقارير، ولكن البرتغالي أكد مرارًا في عدة مناسبات أنه يريد استكمال عقده مع روما، ومساعدة فريق العاصمة الإيطالية للوصول لمكانة يستحقها محليًا وأوروبيًا.
