ينتظر عشاق الأهلي معرفة المسؤول عن التعاقد مع الفرنسي أنتوني موديست، مهاجم الفريق، والذي تعاقدت معه الإدارة الحمراء باعتباره صفقة من العيار الثقيل لتدعيم الهجوم الأحمر خلال الموسم الحالي.
ولم ينجح موديست في إقناع السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي وجماهيره خلال المباريات التي خاضها، حيث ظهر المهاجم الفرنسي بمستويات متواضعة مما أثار غضب كبير وسط عشاق القلعة الحمراء.
موديست والأهلي.. من المسؤول عن التعاقد مع الفرنسي؟
يتكتم مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب على المسؤول عن التعاقد مع الفرنسي أنتوني موديست، حيث يُشير البعض إلى أن المدرب السويسري مارسيل كولر هو من قام بتوجيه أنظار الإدارة للتعاقد مع المهاجم الفرنسي.
فيما يؤكد البعض الآخر إلى أن أمير توفيق، مدير التعاقدات بالمارد الأحمر هو المسؤول عن التعاقد موديست، حيث أبدى رغبة قوية في ضم نجم بوروسيا دورتموند الألماني السابق.
شهدت المستويات المتواضعة للفرنسي أنتوني موديست فتح الصندوق الأسود للأهلي بالنسبة للصفقات الأجنبية على المستوي الهجومي خلال ال 10 سنوات الماضية.
فقام الأهلي بالتعاقد مع العديد من الصفقات الأجنبية، والتي كانت تؤدي نتائج متواضعة، فيأتي على رأسهم الألماني هندريك هيلمكه، والذي انضم للمارد الأحمر خلال موسم 2014 / 2015، لكن لم ينجح في إثبات نفسه، حيث شارك 4 مباريات فقط، لكنه رحل عن الفريق بعد فسخ التعاقد معه، ليقدم بعدها شكوي في المحكمة الرياضية الدولية “كاس”، ليحصل على مستحقاته.
فيما جاءت ثاني الصفقات التي قدمت مستويات سيئة هو المهاجم النيجيري بيتر ايبي، حيث أنتقل للقلعة الحمراء في موسم 2014 / 2015، لكنه لم يشارك سوي في 12 مباراة، أحرز خلالهما 3 أهداف فقط.
ويأتي ثالث الصفقات الأثيوبي صلاح الدين سعيدو، حيث انضم لصفوف للأهلي في موسم 2014/2015، بعد فترة تألقه مع وادي دجلة، لكنه فشل في إثبات نفسه مع القلعة الحمراء.
فقد شارك في 18 مباراة، لم ينجح في تسجيل سوي 4 أهداف، ليرحل بعدها لمولودية الجزائر.
ورابع الصفقات الفاشلة بالنسبة للأهلي هو السوري عبدالله الشامي، حيث انتقل للأهلي في 2017، لكنه لم يستمر طويلًا، بعد ظهوره بمستوي سيء، ليفسخ تعاقده ويرحل للمصري البورسعيدي.
فينا يحل الجنوب افريقي باكاماني ماهلمبي، خامس اللاعبين في قائمة أجانب الأهلي الفاشلة، والذي انضم للأهلي في 2018، قادمًا من صن داونز الجنوب إفريقي، ليفشل في إثبات نفسه ويرحل عن القلعة الجمراء بعد موسم واحد.
وجاء السنغالي أليو بادجي سادس لاعبًا أجنبيًا ضمن القائمة التي لم تنجح في إثبات ذاتها مع الأهلي، حيث تعاقد الأحمر معه في يناير 2020، بعدما أعتقدت جماهير الأهلي في أن الصفقة ستكون مدوية وقوية، لكنه فشل في إقناع رينيه فايلر، المدير الفني للقلعة الحمراء، ومن بعده بيتسو موسيماني، ليرحل معارًا لأميان الفرنسي مع وجود بند شراء نهائي، ليقوم الفريق الفرنسي بتفعيل هذا الشرط ويحصل على السنغالي بصفة نهائية.
ويحل المهاجم والتر بواليا ضمن قائمة اللاعبين الأجانب المتواضعة، حيث أنتقل للأهلي قادمًا من الجونة خلال الموسم قبل الماضي، لكنه لم ينجح في إثبات نفسه ورحل خلال الميركاتو الشتوي الماضي.
وينضم الموزمبيقي لويس ميكيسوني لنفس القائمة، فقد انتقل لصفوف القلعة الحمراء في صيف 2021 قادمًا من سيمبا التنزاني، ليشارك في عدد من المباريات الكثيرة مع المارد الأحمر تحت قيادة المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، لكن لم يقدم المستويات التي كان قادم لأجلها ليرحل لأبها، ولكن الفريق السعودي قام بإعادته مرة أخرى للأهلي في يناير الماضي للقلعة الحمراء بعد الأداء المتواضع الذي أظهره.
وأيضًا البرازيلي برونو سافيو جاء ضمن القائمة، عقب انضمامه للأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعدما تعاقد معه مجلس إدارة الأهلي قادمًا من الدوري البوليفي بأكثر من مليون ونصف المليون دولار، لكنه لم ينجح في التأقلم مع الفريق، ليقرر مسؤولي الأهلي رحيله، ليعود مرة أخري خلال الميركاتو الصيفي الماضي لنفس الدوري.
ويحل الفرنسي أنتوني موديست في نهاية القائمة المتواضعة للاعبين الأجانب التي تعاقد معهم الفريق الأحمر قادمًا من بوروسيا دورتموند الألماني، في صفقة كبدت خزينة المارد الأحمر ما يتخطى الأثنين ونصف مليون يورو، ليظهر المهاجم خلال المباريات التي لعبها بمستوى متواضع للغاية، مما جعل هناك حالة من الغضب الشديدة وسط الجمهور الأحمر.
