أعلن وزير الشباب والرياضة الجزائري أنه سيكون هنالك جسر جوي جديد بين الجزائر والعاصمة المصرية القاهرة، بعد تأهل المنتخب الجزائري إلى نصف النهائي لملاقاة نظيره النيجيري، وأيضا في حالة فوز المنتخب الوطني وتأهله إلى المباراة النهائية لملاقاة طرفي مقابلة النصف الأخرى التي ستجمع بين تونس والسينيغال هذا الأحد، وهذا بعد نجاح الجسر الأول الذي كان بين الجزائر العاصمة ومدينة السويس.
حيث إلتحق أكثر من 1100 مناصر جزائري بمدينة السويس وكان ذلك عبر 6 طائرات خصصتهم طائرات الخطوط الجوية الجزائرية وطيران الطاسيلي، إضافة إلى الألاف التي إلتحقت بإمكانياتها الخاصة عبر الوكالات، والقادمين من خارج الوطن، حيث حضر تقريبا اللقاء السابق بين الجزائر وكوت ديفوار حوالي 6 ألاف مناصر جزائري، وينتظر إرتفاعهم في اللقاء القادم في نصف النهائي أمام نيجيريا نظرا لأهمية المباراة.
فالمنتخب الجزائري لم يحقق هذه النتائج منذ مدة كبيرة، حيث لم يصل إلى نصف النهائي منذ 2010 كما أنه لم يحقق سلسلة إنتصارات متتالية بهذا الشكل منذ عام 1990 حين أقيمت الدورة بالجزائر وفاز خلالها المنتخب الوطني الجزائري باللقب عقب إنتصاره في اللقاء النهائي بهدف لصفر من إمضاء المتألق جمال مناد.
فأشبال المدرب الوطني جمال بلماضي واللاعب السابق للفريق الوطني حققو ثلاث إنتصارات متتالية أمام كل من كينيا السينيغال وتانزانيا في الدور الأول، وبعدها فازو أمام المنتخب الغيني بثلاثية، قبل أن يفوزو أمام نظيرهم الإيفواري بضربات الترجيح، وتعم الأفراح الشعب الجزائري الذي يتوق حاليا لتحقيق اللقب والنجمة الثانية في تاريخ الجزائر.