عقد المدرب الفرنسي مع المنتخب ديدي ديشان ينتهي بعد مونديال قطر 2022 حسب ما أفادت به الصحافة الفرنسية وعلى رأسها باقة قنوات أر أم سي وأنه لن يجدد مع منتخب الديكة، ديدي ديشان بطل العالم مع منتخب فرنسا سنة 1998 كلاعب وبطل أوروبا مع مرسيليا سنة 1993 يسعى إلى الذهاب بعيدا في مونديال قطر وربما التتويج بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه كمدرب والثالث لفرنسا والثالث له كمدرب ولاعب في مسيرته الكروية.
ديدي ديشان لا يلقى الإجماع في فرنسا وداخلها رغم تتويجه بكأس العالم بروسيا سنة 2018 ووصوله سنة 2016 إلى نهائي كأس أمم أوروبا بفرنسا وخسارة النهائي أمام المنتخب البرتغالي إلا أن خروجه من الدورة الأخيرة من الأدوار الأولى جعل منه طعم للصحافة الفرنسية التي تنتقد في كل مرة طريقة عمل ديدي ديشان وحملته مسؤولية الإخفاق في أمم أوروبا الأخيرة وجلب كريم بنزيما للمنتخب ومشكلته مع أوليفي جيرو لاعب أسي ميلان الذي تعتبره الصحافة الفرنسية من بين المهاجمين الفرنسين الذين قدمو الكثير للمنتخب والفرق التي لعب لها.
ديدي ديشان أيامه باتت معدودة داخل المنتخب وأصبح على وشك الرحيل خاصة أداء الباهت الذي قدمه المنتخب في جميع المنافسات التي خاضها معه رغم تتويجه بالألقاب إلا أنه بات لا يقنع في نظر الصحافة وهذا نظرا للتركيبة البشرية التي يضمها المنتخب وربما من بين أفضل المنتخبات حاليا من حيث النجوم بعد إنجلترا وبلجيكا بقيمة سوقية تجاوزت مليار دولار، ديدي ديشان تنتظره مبارتين مصيريتين هذا الأسبوع لبلوغ نهائيات كأس العالم هذا السبت والثلاثاء أمام كل من كازاخستان وجمهورية فنلندا على التوالي حيث أكد ديدي ديشان في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع الصحافة أن اللقاءات المقبلة لن تكون سهلة وأن الوقت ضيق مع كثرة اللقاءت والمنافسة مما يجعل اللاعبين عرضة للإصابة والإرهاق وبالتالي تضييع المونديال القطري في شتاء القادم، كما أكد ديدي ديشان أن علاقته مع اللاعبين مميزة وأنه في إتصال مستمر مع جميع اللاعبين وأن المنتخب في تطور مستمر وأنه جاهز لأداء دورة كبيرة في مونديال قطر 2022، هل ينجح ديدي ديشان في قيادة الديكة إلى التتويج بمونديال قطر والثالثة في تاريخ فرنسا ويمدد عقده بصفة آلية أم أنه سيخرج كما خرجت إسبانيا وألمانيا من الدور الأول خاصة وأن مستوى كرة القدم العالمية في انخفاض وتدهور مستمر وتطور في بعض الدول التي لم تكن معروفة من قبل.