التقى اليوم المنتخب المصري مع منتخب انجولا في تصفيات المؤهلة لكأس العالم وفاز المنتخب المصري بنتيجة واحد صفر وسجل الهدف صانع الالعاب محمد مجدي قفشه بركلة جزاء وكان صاحب ركلة الجزاء أحمد ابو الفتوح لاعب نادي الزمالك بعد عركلته من احدي لاعبي منتخب انجولا والجميع كان مستبشر بهذه المباراة وبأداء منتخبنا وخصوصا ان الهدف سجل في أولي دقائق المباراة ولكن بعد بضعة دقائق ظهر منتخب انجولا بعدة هجمات منهم انفرادين على حارسنا محمد الشناوي ولكن حالفنا الحظ وسددوا خارج المرمي.
وبعد ذلك ظهر منتخبنا بمنظر سئ للغياة لا يوجد اي ربط بين خطوط الملعب اصبح محمد مجدي قفشه حائر في وسط الملعب لا يجد من يمرر له الكورة ويعطيها له مرة أخرى واصبح مهاجمنا محمد شريف وحيد في الخط الهجومي لا يوجد من يعطي له التمريرات التي تذهب به لمرمي المنافس وظهر جناحي المنتخب المصري بأداء سئ حيث بدأت تشكيلة المباراة بحسين الشحات على الطرف الايمن وأحمد السيد زيزو على طرف الايسر وكلا منهم لم يكون في أفضل اداء له اليوم لذلك افتقد هجومنا شراسته المعتادة كما كانت مع كابتن المنتخب محمد صلاح ولاعبنا الشاب محمود حسن تريزيجه تعذر وصولهم لمباراة اليوم وهناك انباء عن وجودهم المباراة القادمة.
اما عن خط الوسط فكان على ما يرام لم يظهر بمستوي سئ كباقي خطوط الملعب كان طارق حامد وعمرو السولية في مستوهام المعتاد وكان هناك تجانس واضح بينهم ولكن ظهر الخط الدفاعي للمنتخب بمظهر سئ للغاية لا يليق بالاسماء التي توجد فيه مثال لذلك محمود حمدي الونش وأحمد حجازي وأحمد ابو الفتوح وباهر المحمدي والجميع اعتقد ذلك لان هذه التركبية لم تلعب مع بعضها مبارايات عديدة لذلك ظهر عدم التجانس ذاك ام عن الشناوي فلم يختبر في اللقاء غير هجمة أو هجمتين ولكن ليسوا بالخطورة التي نقلق منها.
ظهر منتخب انجولا بمستوي جيد للغاية امام منتخبنا ومارسوا الضغط العالي على لاعبينا لذلك ظهرت عدة اخطاء لخط الدفاعي وعدم التفاهم في خط الهجوم والاسحواذ في نصف الملعب كثيرا لهم ولم نعد نشعر اننا الاقوي واصبح لدينا شعور ان منتخب انجولا سيسجل ويتعادل ولكن حالفنا الحظ وانتهب المباراة بفوزنا واحد صفر.
جماهير المنتخب تطمع بأن يتحسن الاداء المباراة القادمة وخصوصا عندما يأتي الاعبين من الخارج مثل محمد صلاح وتريزيجه ومصطفي محمد وان يفكر مدربنا حسام البدري في تحسين الخط الدفاعي لمنتخبنا وتحسن التجانس بينهم حتى يظهر المنتخب بمستواه المعتاد.