منتخب مصر مهدد بالخروج من دور المجموعات لأول مرة منذ عام 2004 | منتخب بلاهوية | عودة المدرب الوطني
منتخب مصر صاحب الصولات والجولات في أفريقيا مهدد بالخروج المبكر، منتخب مصر صاحب الرقم القياسي في تاريخ أمم افريقيا بتحقيقه كافة الأرقام القياسية من حيث الأكثر تواجداً في المونديال الأفريقي والأكثر تهديفاً والأكثر وصولاً الى الأدوار النهائية وصولاً الى الأكثر تتويجاً باللقب القاري بـ 7 بطولات وهو المنتخب الوحيد الذي حقق الفوز في 3 نسخ أفريقية متتالية 2006 – 2008 – 2010، ورغم كل هذا التاريخ العريق إلا أن المنتخب المصري قد يغادر الدور الأول من البطولة الأفريقية لأول مرة منذ عام 2004 حيث لم ينجح في تحقيق الفوز في المباراتين السابقتين وتبقى أمامه اليوم مباراة تحديد المصير مع متصدر المجموعة منتخب الرأس الأخضر ( كاب فيردي )، الفوز يكفل للمنتخب المصري الوصول ثاني المجموعة مباشرة والخسارة تكلفة الخروج مبكراً، أما التعادل فيجعله ينتظر نتيجة الستة منتخبات أصحاب المركز الثالث ويتم اختيار أفضل أربع منتخبات في عدد النقاط.
أزمة محمد صلاح مع المنتخب المصري بعد اصابته
وفي الوقت الذي تتخوف فيه الجماهير المصرية من شبح الخروج المبكر والذي سيكون بمثابة فضيحة كروية لمنتخب هو وصيف النسخة الماضية التي خسرها بضربات الترجيح أمام السنغال، يُفاجئ محمد صلاح الجمهور المصري بمغادرته المعسكر والبطولة والعودة الى انجلترا لمواصلة العلاج والتخلي عن زملائه وعن المنتخب وهو الكابتن والقائد والذي أثار موجة عنيفة من الانتقادات ضده فهناك لاعبين حتى بعد اصابتهم وتأكد عدم لحاقهم بباقي مباريات البطولة تحملوا المسؤولية ولم يغادروا معسكر منتخب بلادهم والتزموا التواجد والدعم الكامل لمنتخب بلاده، محمد صلاح يمر بأزمة ثقة كبير مع الجمهور المصري ولم يعد محمد صلاح هو ذلك النجم الذي كانت تدافع عن الجماهير المصرية بكل حماس وروح، بل لم يعد محمد صلاح محط أنظارهم واهتمامهم بعد سلسلة من المواقف السلبية من اللاعب.
منتخب بلا هوية مع روي فيتوريا
منتخب مصر هو فريق بلا هوية وبلا ملامح وعلامات استفهام حول وجود العديد من اللاعبين غير المؤهلين للتواجد ضمن معسكر المنتخب واتهامات بوجود مجاملات داخل الجهاز الفني، وتباينت آراء الجمهور المصري حول الفائدة العائدة من وجود مدير فني لم يقدم أي شىء فني ملحوظ داخل المنتخب المصري بل على العكس انطلاقة منتخب مصر في أمم افريقيا هي الأسوأ منذ أكثر من عشرون عاماً، اتحاد الكرة متهم اتهام كبير باختياره عشوائياً المديرين الفنيين لمنتخب مصر منذ كوبر وكيروش وحسام البدري وايهاب جلال وصولاً الى روي فيتوريا والذي لم يقدم اي شئ للمنتخب المصري، والذي يستمر عقده مع المنتخب المصري حتى عام 2026 ولا أعلم على أي أساس تم اختياره وفشله واضح منذ مباراته الأولى مع المنتخب المصري، وبالمناسبة تصفيات كأس العالم القادمة هي الأسهل لمنتخب مصر في تاريخه ولن يكون انجازاً صعود مصر الى كأس العالم المقبلة في 2026 لأنه سيتم صعود 9 منتخبات من القارة الأفريقية وإنها لكارثة كبرى عدم وجود مصر ضمن التسعة الكبار خصوصاً بعد المجموعة السهلة التي وقع فيها المنتخب المصري، فلن يكون انجازاً يُحسب لأي جهاز فني الصعود الى كأس العالم فالتصفيات المقبلة هي بمثابة تصفيات عادية مثلها مثل تصفيات الصعود الى كأس الأمم الأفريقية حيث لاوجود لمنتخبات قوية أو منافسة في نفس المجموعة، والاستمرار في تواجد فيتوريا حتى عام 2026 هو جريمة.
ضرورة تعيين مدرب مصري لمنتخب مصر
في ظل الفشل الذريع على مدار التاريخ للمدربين الأجانب في الكرة المصرية, فلا أجد مبرراً للإبقاء على مدير فني يتقاضى راتباً خيالياً يصل الى 200 الف دولار شهرياً في ظل أزمة كبيرة في تدبير العملة الصعبة وفي ظل مدير فني فاشل لم يقدر أي شئ، ضرورة تعيين مدير فني مصري يعيد انجازات المعلم حسن شحاته مرة أخرى، مدير فني لديه الروح والاصرار والعزيمة ولا ينصاع لأوامر أحد ولا يلتفت الى المجاملات، يريد الجمهور والشعب المصري مديراً فنياً مثل المعلم حسن شحاته والذي قاد مصر الى تحقيق انجاز واعجاز هو الأروع في تاريخ الكرة المصرية وتحقيق ثلاثة ألقاب تاريخية لمصر في أمم أفريقيا 2006 و 2008 و 2010 حيث لم تعرف المجاملات طريق اختيارات المعلم وكان صارماً حازماً وبسبب قوته وحزمه ومهارته التدريبية قاد منتخب مصر الى تحقيق انجاز لم يحققه أي منتخب أو مدير فني في تاريخ أمم أفريقيا كاملة حتى يومنا هذا، المنتخب المصري يحتاج الى مدير فني قوي يعيد الى المنتخب هيبته ولا أرى مبرراً أو سبباً في عدم اختيار حسام حسن مديراً فنياً لمنتخب مصر، كل المنتخبات الأفريقية التي نجحت اعتمدت على أبناء بلدها مثل الركراكي في المغرب والذي حقق معجزة المركز الرابع في كأس العالم ومثل اليو سيسيه مدرب السنغال والذي يقود المنتخب السنغالي منذ عام 2015 وعمره وقتها لم يتجاوز الـ 40 عاماً وهو المدير الفني للمنتخب السنغالي حتى الآن وحقق معهم انجازات الوصول الى كأس العالم 2018 و كأس العالم 2022 ونتائج مميزة وحقق معهم كأس أفريقيا 2021 وعمر الآن 48 عاماً فقط، فمتى يحصل حسام حسن صاحب الـ 58 عاماً على فرصته ؟؟ هل بعدما يتجاوز عامه الـ 60 ؟؟
حسن شحاته المدير الفني السابق لمنتخب مصر