بدأت المكافآت والامتيازات، تنهال على لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد الفوز التاريخي والكبير على منتخب الكونغو، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على استاد برج العرب بالإسكندرية، وسط حضور أكثر من 80 ألف متفرج، وكان أولى هذه المكافآت، إعلان الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، عن منح كل لاعب من المنتخب، مبلغ مليون ونصف المليون جنيه، بعد تحقيقهم حلم الوصول لكأس العالم بروسيا، الصيف المقبل، وإسعادهم للشعب المصري.
ومن جانبه، أعلن ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك السابق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، “تويتر”، أنه قرر مكافأة القرية التي نشأ بها محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني، بالغربية، بعد رفض اللاعب قبول هديته، لافتاً إلى أن النجم المصري اعتذر عن قبول هدية لم يكن ليرفضها أي شخص غيره، لذلك قرر أن يكافئ قريته بدلا منه.
وأشار رئيس نادي الزمالك الأسبق، إلى أنه أجرى اتصالاً هاتفياً بالأمس مع محمد صلاح وكانت المرة الأولى التي يتحدث فيها معه، قبل فترة طويلة، كان أخرى، بعدما رفض ضم “محمد صلاح”، إلى نادي الزمالك عندما كنت رئيسا له، ولكن مطالباً صحلا بشكره، على عدم موافقته على ضمه للزمالك الآن.
عباس: ما هذا الأدب؟ وما هذه الأخلاق؟
واختتم “عباس” تعليقه، قائلاً: “ما هذا الأدب؟ وما هذه الأخلاق؟ وما هذه الروح المصرية الخالصة؟، اعتذر عن قبولي هديتي له بشياكة رغم أنها هدية اعتقد أن أحدا غيره لن يعتذر عنها».