ملخص مباريات الدوري الأوروبي: انهيار مانشستر يونايتد أمام إشبيلية وفوز يوفنتوس وخسارة روما

كما حصل برونو فيرنانديز على بطاقة صفراء في الشوط الأول وسيغيب عن مباراة الإياب، كما خرج رافائيل فاران مصابا.

كان إريك تن هاج يرى فريقه ينحدر من المباراة، وفجأة على الرغم من عدم تسجيل أي تسديدات على المرمى في الشوط الأول، وصل إشبيلية من العدم وزاد من الضغط لضمان عدم انتهاء هذا التعادل.

لم يتلقى ديفيد دي خيا هدفا واحدا، بل هدفين في مرماه حيث حول ترييل مالاسيا وهاري ماجواير الكرات إلى شباكهما، إضافة إلى الحزن الذي أجبر أليساندرو مارتينيز على الخروج على نقالة بسبب الإصابة.

في إيطاليا، رحب يوفنتوس بسبورتنج في تورينو واحتاج إلى القليل من الحظ ليحمل التقدم 1-0 في مباراة الإياب.

هدد الضيوف قليلا في الشوط الأول مع المزيد من السيطرة على المباراة لكنهم لم يتمكنوا من العثور على لمستهم التهديفية حيث عانى فرانسيسكو ترينكاو وماركوس إدواردز.

في هذه الأثناء، كاد يوفنتوس أن يسجل الهدف الأول بعد خطأ من سبورتنج في الخلف، ومع ذلك، لم يتمكن أركاديوش ميليك وأنخيل دي ماريا من التواصل.

ونزل فيديريكو كييزا على مستوى جيد من دكة البدلاء للتحدي وترك الهجوم لأصحاب الأرض، لعب بول بوجبا أيضا دورا من مقاعد البدلاء.

قبل الاستراحة مباشرة، تعرض أصحاب الأرض لضربة قوية بسبب الإصابة حيث أجبر حارس المرمى فويتشيك شتشيزني على الخروج لأسباب غير معروفة، أشار الدولي البولندي إلى مشاكل في صدره قبل مغادرة الملعب.

استعاد أصحاب الأرض إيقاعهم بعد ذلك لكنهم ما زالوا يكافحون للعثور على مهاراتهم في إنهاء المباراة.

وجاء الهدف عن طريق رأسية دوسان فلاهوفيتش، وصلت لزميله فيديريكو جاتي، وضعها في الشباك من مسافة قريبة.

تصدى الحارس البديل ماتيا بيرين لهدف رائع في اللحظات الأخيرة ثم ضمن يوفنتوس.

تمكن فينورد من الفوز 1-0 على روما في ذهاب ربع النهائي للدورى الأوروبي.

سيطر أصحاب الأرض بشكل أكبر على الكرة، لكن الفرص كانت قليلة ومتباعدة، حيث بدا الزوار أكثر احتمالا لافتتاح التسجيل، ومع ذلك، لم يكن الحظ في جانب جوزيه مورينيو على مدار 90 دقيقة.

أولا، أجبر باولو ديبالا على الخروج بسبب إصابة واضحة في الفخذ، وقبل الاستراحة مباشرة، أهدر لورينزو بيليجريني ركلة الجزاء الثانية له هذا الموسم بعد اصطدامه بالعارضة.

نتيجة لذلك، ظلت مباراة الذهاب متاحة للغاية، وكان مشجعو فينورد في سعادة عندما وجد فريقهم الهجوم.

قاد أسامة الإدريسي اندفاعا داخل منطقة الجزاء، وأصابت عرضيته قدم ماتس ويفر، ثم سدد تسديدته من مسافة بعيدة عن حارس المرمى روي باتريسيو ليصبح النتيجة 1-0.

واستمر موضوع سوء الحظ في متابعة روما طوال الفترة المتبقية من المباراة.

كان تامي أبراهام قريبا من الخروج بسبب خلع واضح في الكتف، ويبدو أن محاولة جيانلوكا مانشيني كانت على بعد ملليمترات من عبور الخط، لكن تقنية خط المرمى كان لها رأي أخر.

النتيجة تعني أن فريق الدوري الإيطالي لديه كل شيء للقيام به في مباراة الإياب في Stadio Olimpico للحفاظ على مطاردته اللقب.

وفي الوقت نفسه، سيكون من دواعي سرور فينورد الاحتفاظ بهذه الفوز المهم.