النادي الأهلي المصري الذي يسعى لتحقيق البطولة الحادية عشر في تاريخه ونادي الوداد البيضاوي المغربي الذي يريد تحقيق البطولة الرابعة في تاريخه –واللذان بدأ دوري المجموعات بهزيمة لكل منهما- وجهًا لوجه للسنة الثانية على التوالي في نهائي دوري أبطال إفريقيا البطولة الأقوى في قارة إفريقيا.
تشكيلة الفريقين:
النادي الأهلي على أرضه بإستاد القاهرة وبين جمهوره البالغ 50 ألف مشجع، دخل اللقاء بتشكيلة قوية- فقط اللاعب محمد الشناوي حارس المرمى هو من يغيب عن التشكيلة الأساسية للإصابة- طمعا في تحقيق نتيجة كبيرة تمنحه الراحة في لقاء العودة وتحقيق البطولة والثأر من نادي الوداد الذي واجه النادي الأهلي في نهائيين سابقين وحصل فيهما على البطولة آخرهما نهائي العام السابق، فكانت التشكيلة كالآتي:
في حراسة المرمى: مصطفى شوير.
خط الدفاع تكون من: محمد هاني- ياسر إبراهيم – محمد عبد المنعم – علي معلول.
خط الوسط تكون من: المالي أليو ديانج – مروان عطية – حمدي فتحي.
وكان خط الهجوم مكونًا من: بيرسي تاو – محمد شريف- حسين الشحات.
أما تشكيلة نادي الوداد الذي يسعى لتحقيق نتيجة طيبة خارج أرضه قبل مباراة العودة فكانت تشكيلة دفاعية كالتالي:
في حراسة المرمى: يوسف المطيع.
أما خط الدفاع تكون من: أيوب علمود – أمين فرحان- آرسين زولا- يحيى عطية الله.
وجاء خط الوسط مكونًا من: يحيى جبران – رضا الجعدي – جلال داودي – أيمن الحسوني- زهير المترجي.
وخط الهجوم: سامبو جونيور.
أحداث الشوط الأول:
بدأت المباراة بحماس كبير من الفريقين، وطالب لاعبو النادي الأهلي باحتساب ركلة جزاء لحسين الشحات في الدقيقة السابعة ولكن الڨار أقر بعدم وجود شيء.
استمر النادي الأهلي في الضغط وأضاع أكثر من فرصة محققة، إلى أن احتسب الحكم ضربة جزاء للنادي الأهلي بعد تسديدة من اللاعب علي معلول ظن الحكم أنها لامست ذراع لاعب الوداد، طالب حكم الڨار حكم الساحة بمشاهدة اللقطة عبر تقنية الڨار، بعد مشاهدة اللقطة جيدًا عاد الحكم وألغى ركلة الجزاء.
أخطر هجمات المباراة كانت لفريق الوداد الذي أضاع انفرادًا تاما تصدى له حارس المرمى مصطفى شوبير في الدقيقة 38.
انتهى الوقت الأصلي للمباراة واحتسب الحكم خمس دقائق وقت بدل ضائع ليستغل اللاعب بيرسي تاو عرضية متقنة من اللاعب حسين الشحات ويسجل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات تم احتساب ركلة حرة قريبة جدا من المرمى لنادي الوداد تصدى لها النجم الصاعد بقوة مصطفى شوبير لينتهي الشوط الأول من المباراة بتقدم النادي الأهلي بهدف مقابل لا شيء لنادي الوداد.
أحداث الشوط الثاني:
بدأ الشوط الثاني بتبادل الهجمات من الفريقين لكن دون خطورة تذكر على مرمى الفريقين.
عند الدقيقة 59 تلقى نجم المباراة الأول حسين الشحات تمريرة طولية من اللاعب محمد هاني استغل فيها خروج حارس المرمى ليمرر كرة ولا أروع للاعب محمود كهربا الذي وضع الكرة في المرمى الخالي ويسجل الهدف الثاني.
لم يتخل الأهلي عن الضغط واستمر ضاغطًا بكل قوة لتسجيل الهدف الثالث إلى أن فاجئ نادي الوداد النادي الأهلي في الدقيقة 69 بتسديدة ارتطمت بالقائم وخرجت ركلة مرمى.
بعدها بدقبقتين تصدى حارس مرمى الوداد لتسديدة كهربا التي أتت من هجمة مميزة ومراوغة رائعة من بيرسي تاو لمدافع الوداد.
اللقطة التي آثارت جدلًا كبيرًا كانت القطة التي تصدى فيها مصطفى شوبير لتسديدة لاعب الوداد وشتتها مدافعي الأهلي لآخر مدافعي الوداد والذي غير اتجاهها بيديه متعمدًا تلقى على إثرها بطاقة صفراء والتي طالب فيها لاعبي الأهلي بطرد مباشر كونه آخر مدافع للوداد وكانت الكرة ذاهبة لبيرسي تاو والذي وقتها سيكون منفردًا بالمرمى.
بعدها استمرت صحوة لاعبي الوداد الهجومية والتي أسفر عنها هدف لفريق الوداد، الهدف الذي بدوره سيشعل لقاء العودة، لتنتهي المباراة بفودز فريق الأهلي على فريق الوداد بهدفين لهدف في مباراة تليق بنهائي دوري أبطال إفريقيا.
مباراة العودة ستكون في المغرب في الحادي عشر من يونيو بحضور 60 ألف مشجع وستكون مباراة مثيرة بالتأكيد.
