يدخل فريق تشيلسي مباراته بكأس الرابطة الإنجليزية وعين بوتشينيو مدرب الفريق على الفوز ولا بديل عنه، حيث إن أي نتيجة أخرى ستجعل الفريق يدخل في نفق مظلم.
يلعب تشيلسي مباراته مع برايتون بالدور التمهيدي الرابع بكأس الرابطة بشعار الفوز أو لا شيء آخر، بعد سلسلة من النتائج السيئة التي يحققها الفريق منذ أول الموسم.
حيث خاض البلوز 6 لقاءات بالدوري الإنجليزي لم يحقق الانتصار الإ مرة واحدة كانت على فريق لوتون تاون بنتيجة 3-0، وخسر بثلاث مناسبات أمام كل من ويست هام بنتيجة 3-1، ومن فريق نوتنجهام فورست بنتيجة 1-0، ومن أستون فيلا بنتيجة 1-0، وكان قد وقع في فخ التعادل مرتين الأولى ببداية الدوري أمام ليفربول بنتيجة 1-1، واستطاع بورنموث فرض التعادل السلبي بالجولة الخامسة، وعلى صعيد منافسات كأس الرابطة كان قد تخطى فريق ويمبلدون بالدور التمهيدي الثاني بنتيجة 2-1.
بسبب تلك النتائج الضعيفة والمهتزة يأمل جمهور فريق العاصمة بفوز مهم على منافس عنيد ليعيد الثقة بنفوس اللاعبين، لأن الهزيمة اليوم تعني توديع الفريق لمنافسات أول بطولات هذا الموسم التي يأمل بتحقيقها، بالإضافة إلى أن التعثر قد يجعل الأرجنتيني ماريسنهو بوتشينيو على محك الإقالة.
منصب بوتشينيو مهدد بسبب ضعف أداء الفريق منذ بداية الموسم، فلم يسجل تشيلسي طيلة مباريات شهر سبتمبر أي هدف مع استقباله لهدفين، ليصنف كثاني أضعف خط هجوم بالتساوي مع فريق شيفيلد يوناتيد الذي يقبع بالمراكز الأخيرة بجدول الترتيب.
ما يزيد الشكوك حول كرسي مارسينهو بوتشينيو كمدير فني أن الإدارة الأمريكية بقيادة الملياردير تود بولي، لن تحتمل نتائج سلبية بعد صرفهم لما يتخطى مليار يورو بسوق الانتقالات الصيفية والشتوية.
الجدير بالذكر أن البلوز لا يشارك إلا في المسابقات المحلية هذا الموسم، بعد حصوله على المركز الثاني عشر بترتيب الموسم السابق، وكانت إدارة الفريق قد أقالت ثلاثة مدربين وهم: الألماني توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ الحالي، ثم جراهام بوتر مدرب برايتون الأسبق، ثم فرانك لامبارد أسطورة ورمز الفريق كلاعب والذي وافق على مهمة قيادة الفريق بفترة صعبة بسبب ارتباطه بالجمهور والنادي.
