يعتقد لويس فيرنانديز، المدرب السابق لفريق باريس سان جيرمان والمقرب من النجم كيليان مبابي، أن الأخير يمر بحالة عاطفية سيئة وأنه ليس في أفضل حالاته، وذلك في ظل الأزمة الحالية بين المهاجم الفرنسي وفريقه الباريسي، وقد أعلن مبابي في الشهر الماضي عدم رغبته في تمديد عقده مع فريقه بعد نهاية الموسم المقبل، وذلك بعد أن رفض تفعيل بند التمديد الإضافي في العقد الذي وقعه في شهر مايو 2022، وفي الوقت نفسه، طلبت إدارة باريس سان جيرمان من اللاعب الرحيل هذا الصيف أو التجديد لعقده.
في حديثه لإذاعة “كادينا سير” الإسبانية اليوم الثلاثاء، صرّح لويس فيرنانديز، المدرب السابق لباريس سان جيرمان في فترتين مختلفتين منتصف التسعينات ومطلع الألفية، بأن النجم كيليان مبابي يمر بموقف صعب، حيث إنه متأثر عاطفياً وليس في أفضل حالاته، وأنه يشعر بالحزن الشديد، كما أشار فيرنانديز إلى أنه يتوقع خروج مبابي من النادي في وقت قريب، ومن جهة أخرى، اتخذت إدارة باريس سان جيرمان قراراً مفاجئاً باستبعاد كأس العالم الأخيرة من جولة الفريق الآسيوية في اليابان، حيث اعتبرت أن من تخلف عن مرافقة البعثة يعتبر خارج خطط النادي.
وتعليقاً على هذا الأمر، صرح المدرب الفرنسي بأن النادي يمارس ضغطاً على اللاعب، وأن النادي محق في ذلك، وقد أوضح أن النادي دفع الكثير من المال لجلب مبابي من نادي موناكو، وتحمل مماطلته العام الماضي، ولا يريد أن يكون أضحوكة أمام العالم، ومن جهة أخرى، يشعر مشجعو النادي بخيبة أمل كبيرة تجاه اللاعب الذي قضى خمس مواسم في الفريق دون تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.
وبخصوص إمكانية جلوس مبابي على مقاعد الاحتياط، استبعد فيرنانديز هذا الأمر، وأشار إلى أنه إذا قرر باريس إبعاد اللاعب إلى المدرجات، فسيكون ذلك مشكلة كبيرة، وسيشعر مبابي بالغضب والاستياء، مما سيؤثر على باقي اللاعبين الذين سيشعرون بتأثره واضطرابه، ويتمسك مبابي بالبقاء في باريس الموسم المقبل للحصول على مكافأة الولاء التي يجب على النادي دفعها قبل 31 من الشهر الجاري، في حين يصر النادي على حسم موقف اللاعب قبل هذا التاريخ.
