دخل محمد صلاح نجم ليفربول الآنجليزي في أزمة مع اتحاد الكرة المصري؛ لنجاحه المبهر وبسبب الحقوق التجارية الخاصة باللاعب وتعارضها مع حقوق الشركة الراعية للمنتخب المصري وذلك بعد شهور من التألق وتحوله إلى حالة عالمية.
وتكشف نجوم مصرية خلال التقرير التالي أسباب الأزمة التي بدأت أمس الجمعة بتغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لرامي عباس وكيل أعمال محمد صلاح، أكد خلالها أن هناك أزمة بين الاعب والاتحاد المصري دون أن يكشف تفاصيل.
محمد صلاح وكيف بدأت الأزمة معه؟
بداية الأزمة كانت بسبب اعتراض شركة الاتصالات الراعية للمنتخب المصري لكرة القدم على تصوير محمد صلاح لإعلان أنت أقوى من المخدرات الذي ترعاه شركة اتصالات المنافسة للشركة التي ترعى المنتخب المصري.
ولجأت الشركة لنشر صور محمد صلاح في إعلانات لها على الطرق الرئيسية في القاهرة دون الحصول على إذن منه؛ حيث يرتبط بعقد حتى عام 2028 مع إحدى شركات الاتصالات المنافسة للشركة الراعية لمنتخب مصر.
غرامة على الاتحاد
الأزمة قد تدفع بريزنتيشن لفرض عقوبات مالية على اتحاد الكرة، ليس ذلك فقط بل اعترض محمد صلاح ولاعبون آخرون كرمضان صبحي وتريزيجية ومحمد النني على استغلال الشركة الراعية صورهم.
ويذكر أن الشركة الراعية استغلت صورهم في تصميم طائرة المنتخب الخاصة دون الحصول على إذن منهم كونهم يملكون وأنديتهم حقوق استغلال صورهم.
تهديد محمد صلاح !
شركة الاتصالات الراعية للمنتخب ليست الوحيدة التي استغلت صور صلاح دون إذنه بل شركتان أخريان من رعاة المنتخب استغلت صور اللاعب في إعلانات لها.
وتسبب هذا الاستغلال في أزمة بين محمد صلاح وشركته الراعية وتهديده بتوقيع غرامة كبيرة عليه، وهو ما دفع وكيل أعماله رامي عباس لمطالبة اتحاد الكرة بحل الأزمة.
الأزمة التي أحدثها رعاة المنتخب المصري أغضبت صلاح الذي أكد لمسئولي اتحاد الكرة أنه قبل تصوير الإعلان دون مقابل خاصة أن هدفه توعية الشباب.
ما هو دور ليفربول؟
نادي ليفربول دخل الأزمة بعد أن لاحظ توريط اللاعب في جدال تجاري، قد يؤثر على تريكزه في مباراتى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام روما الإيطإلى نهاية الأسبوع المقبل إلى جانب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وطلب ليفربول من اتحاد الكرة عدم توريط اللاعب في ذلك، والتحدث مع النادي مباشرة في الأمور التجارية الخاصة باللاعب باعتباره لاعبها، إلى جانب أن ليفربول شريك في عقد صلاح وحصل على نسبة من التعاقد.
