قدم الفرعون المصري، نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، موسمًا مبهرًا، ومع بداية الموسم الحالي، بدأت تساؤلات كثيرة تُطرح وأبرزها هل ظاهرة نجم ليفربول الاستثنائية بدأت بالإنهيار مع بداية الموسم الحالي؟، حيث استأثر محمد صلاح للموسم الماضي بلقبي أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهدّاف الدوري الإنجليزي بعد تسجيله 44 هدفًا، هذا بالإضافة إلى إحرازه المركز الثالث في جائزة الفيفا لأفضل لاعب بالعالم، في حين جاء أداء صلاح خلال الموسم الحالي مغايرا تماما، فلم يحرز سوى 3 أهداف في 7 مباريات.
متابعون وآراء
ويرى متابعون أن محمد صلاح فقد جزءًا من حسه التهديفي، ويفتقد في هذا الموسم للمساته الساحرة المتقنة، ويًرجِع هؤلاء السبب وراء هذا التراجع إلى الأزمات التي عصفت باللاعب والتي أثّرت على طريقة لعبه وأدائه، بدأت بإصابة تلقاها خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، واستمرت لتشمل أزمات خلال مشاركة مصر في مونديال روسيا 2018، وآخرها كان بسبب أزمته مع الإتحاد المصري لكرة القدم.
أمام هذا الواقع الذي يمر به النجم المصري محمد صلاح، ثار تساؤل مفاده، هل كانت نجومية صلاح فقاعة؟ أم هي استراحة محارب وسيعود من جديد إلى سابق عهده من التألق والنجومية؟ الإجابة على هذه التساؤلات رهن بالأيام القادمة.